حذر مواطنون من ابناء محافظة نينوى، من مغبة وخطورة تداعيات الازمة السياسية والشخصية بين ال النجيفي وحلفائهم من تجار ومقاولين ورجال اعمال، وبين الشيخ عبدالله حميدي الياور وقبيلة شمر وبعض الاحزاب والحركات والتجمعات السياسية المتحالفة مع حركته (حركة الاصلاح والعدل)، في حالة إصرار آل النجيفي على تصعيد معركتهم مع الشيخ الياور، وتمويلهم لاصدار منشورات وكتب ومواقع على شبكة الانترنت تنقص من الشيخ الياور وقبيلته وكل خصوم ال النجيفي في المحافظة .

وقال المحامي عبدالسلام العبيدي، ان التصعيد الكبير الذي يقوم به آل النجيفي، مستغلين سلطاتهم في المحافظة، ورئاسة اسامة النجيفي لمجلس النواب العراقي مع الشيخ عبدالله الياور وحزبه وقبيلته سينعكس سلبا على واقع المحافظة السياسي و الخدمي و الامني .

اما السيد حسن العلي، فيشير الى قيام موظفين تابعين لاثيل النجيفي، يقومون هذه الايام برمي نسخ من كتاب اسمة (عملاء الاحتلال في الموصل)، وهو كتاب يقع بـ(106) صفحة، يتحدث عن 20 شخصاً من خصوم ال النجيفي في الموصل ويصفهم باشنع اوصاف الخيانة والتبعية الى ايران وامريكا و تهم اخرى لا اساس لها من الصحة ، وان هناك منشورات توزع ليلاً، تسخر من الشيخ عبدالله حميدي الياور وقبيلته، وتصفهم باقذع الصفات، وتدعو الى مقاطعتهم، وتحذر من التعامل معهم، لانه وحسب ما تقول، فهم سراق، بخلاء، لا يردون الامانات والديون.

وما يزال الشيخ عبدالله الياور، المعروف بتصديه للاحزاب الكردية وانتهاكاتها وتعديها على المحافظة، يصدر صحيفة اسبوعية، وبيانات منتظمة تفضح ممارسات طاقم وموظفي محافظة الموصل، وينبه اهل المحافظة الى سوء الخدمات المقدمة، اضافة الى فضحه لمخططات آل النجيفي المشبوهة في السيطرة على المحافظة و مقدراتها

المصدر /شبكة عراق القانون