- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هلهولة للاتحاد الصامد فاتنات الكرة داخل نطاق الفضيحة!!!!
آثرنا السكوت بعد انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة لا كما تصور البعض بان سكوتنا ناتج عن تواجد اثنين من أبناء ميسان داخل تنفيذية الاتحاد إطلاقا لأننا همنا الرياضي اكبر من ذلك تماما ,الكرة وتطورها وسمعتها أهم من أي صديق وابن مدينة لا بل سنقف بوجههم كالرماح إن اخطاءوا أو اقترفوا ذنبا بحق كرتنا العراقية ولربما هذا المقال خير دليل,آثرنا السكوت والصمت كي نمنحهم المجال الكاف ومتسع من الوقت ليقدموا شيء يختلف عما مضى ,ضنا منا بأنهم سيمضون بفكر جديد يختلف عما كان يدار به الاتحاد سابقا من ألا فكر وألا نهج وألا تخطيط , وأقنعنا أنفسنا بأنه قد يكون قادر بالفعل على التغيير وعلينا أن نمنحه الوقت لإثبات ذلك إلا أن كل تلك كانت مجرد أوهام !!!,والاتحاد هو الاتحاد السابق بشحمه ولحمه وان تغيرت الوجوه فيه .
فأمر هذا الاتحاد الجديد غريب ويثير الشفقة لأنه بات يسير بنسخة طبق الأصل بذاك النهج والتخطيط العشوائي والأسلوب الارتجالي بالأداء والعمل وحتى التصريحات التي كان ولا يزال كل من يجلس على كراسي هذا الاتحاد العتيد يتحول إلى بطل تصريحات و(بباي) تنظير فارغ ,هذه الممارسات التي ألحقت الويل والانتكاسات والمهازل والفضائح للكرة العراقية ومرغت هيبتها خارجيا بوحل الانتكاسات,لازالت تحرك كل تفاصيل الاتحاد الكروي الجديد ,فلم يات الاتحاد الجديد بفكر وسياسة جديدة بديلة لقيادة الاتحاد سابقا وذلك لايحتاج لتبصر وبصيرة لان فكر اتحاد حسين سعيد لازالت يعشعش في الرؤوس ويسير العقول التي ثبتت وبالدلائل والمؤشرات الملموسة فبعد فترة من انتخاب الاتحاد الجديد كان الهم والمهم الذي يحرك الجميع السفر والايفادات وحب الظهور والبروز الفضائي والاعلامي والانشغال بالمؤامرات والتكتلات والقاء التهم وخلق ازمات تحركها تصفية الحسابات الشخصية بعيدا عن الخطط والبرامج التي تطور الاداء الكروي وتنهض بكرة العراق داخليا وخارجيا.
لن يكون العراق عموما ورياضتنا وكرتنا العراقية على وجه التحديد بخير وعافية مالم نتخلص من قادة لم يكونوا نتاج حالة عراقية صحية بل هم نتاج افرازات الفوضى وال(شللية) التي تحركها التكتلات الحزبية والمناطقية والطائفية حتى انتجت لنا مؤسسات بقادة غير مؤهلين لقيادة اي مفصل من مفاصل عراق مابعد الخراب ليتحول العراق بفضل هؤلاء لخراب يولد من خراب حتى ان يشاء الله وتصحوا الكفاءات الحقيقية وتاخذ مكانها من بناء العراق بالبناء وليس بالخراب , لذلك فاننا نقولها وبكل صراحة ودون اي خوف او اي تردد بان انتخابات الاتحاد الكروي اثبتت اليوم بانها لم تاتي بجديد وان بعضهم دعاة خراب ومؤامرات وتصريحات فارغة ولا يصلحون لقيادة اتحاد من المفترض ان يمثل عافية الرياضة العراقية ,فاي عافية يمثلها بعض مرضى!! متى مانتخلص من قادة (جاعت ثم شبعت) نكون بخير ومستقبلنا بخير ايضا.
وهانحن نحصد واحدة من نتاج هذه العشوائية والارتجالية والأخطاء التي لا تغتفر في مسلسل إذلال العراق عبر كرته بيد أبناءه وخططهم الجهنمية ألا وهي انتكاسة منتخبنا النسوي لكرة القدم !!,فريق (لملم بليل) ليكون عنوان فضيحة جديدة في الصحافة العربية لفضائح الكرة في العراق ,ودع منتخبنا النسوي بكرة القدم بطولة غرب آسيا بنتائج مخزية !!,لم المجازفة باسم العراق بفريق يعرف القاصي والداني انه خاسر لا محالة ؟؟!!,هل هي نكته أم أنها باب جديد للسفر والايفادات؟؟!! متى يشعر الاتحاديون بمرارة مايقترفون من خطايا!!!!! .
أقرأ ايضاً
- يرجى تصحيح المسار يا جماهير الكرة
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- من داخل بعض الشركات.. صحوة ضمير لمؤازرة الشعب الفلسطيني