- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
دراسة تحليلية لانتخابات كربلاء المقدسة
نظرة محايدة للانتخابات التي انتهت يوم 7 - 3 - 2010 في محافظة كربلاء المقدسة وكانت كالتالي : كانت نسبة المقترعين 59 % من أصل 564700مواطن في الاقتراع العام أي 333173 مواطن أشر في سجل الناخبين يضاف إلى ذلك 16300 التصويت الخاص بالشرطة والجيش والمستشفيات، فيكون مجموع الناخبين 349473 ناخب.
نسبة الحضور للمقترعين في الريف أعلى من المدينة بصورة عامة.
الأصوات التي حصلت عليه القائمة العراقية مازالت ثابتة في نفس المستويات منذ عام 2005 ولحد الآن. من الملفت للنظر أن السيد يوسف ألحبوبي حاز على جميع هذه الأصوات في انتخابات مجالس المحافظات 2009، حيث كان العدد التقريبي لقائمة العراقية (علاوي) عام 2005 هو 36000 صوت (+ أو _ ) 50 صوت، بينما حصل السيد يوسف ألحبوبي في انتخابات 2009 على نفس الأرقام وكذلك حصل إئتلاف العراقية عام 2010 على 36000 صوت (+ أو_ ) 50 صوت، ومن المرجح أن نفس الأصوات التي صوتت في مختلف الانتخابات ولعدة أشخاص ولنفس المسمى في بعض الأحيان، مع أن السيد ألحبوبي رشح ككيان مستقل إلا أن الترجيح جاء بناءا على المناطق والمراكز الانتخابية التي خرجت منها الأصوات حيث كان التركيز في (مركز المدينة و حي الحسين وحي العباس و ناحية عون) والمؤثر الكبير والواضح في انتخاب هذه القائمة هو رفض ناخبيهم تصدر التيارات الإسلامية على الانتخابات.
بينما كان التركيز للتيار الصدري في مناطق (الحي العسكري وحي القادسية و قضاء عين التمر وبعض مناطق ناحية الخيرات ). والتيار الصدري ينتخب مرشحيه بناءا على تعليمات مركزية، وقد أحسن الاختيار بترشيح اثنين فقط لاستيعاب جميع أصواته دون تبذير و تشتيت.
بينما كان التركيز على المجلس الأعلى و فصائله الخمسة في منطقة البو حويمد و بعض مراكز حي الغدير والعامل.وجمع شتات الأصوات من كافة المناطق.وفي لقاء مع بعض المواطنين كان دور كبير لمرشح الائتلاف الوطني رقم واحد (حبيب حمزة) لاختيار هذه القائمة.وقد خسر المجلس الإسلامي ومنظمة بدر الكثير من الأصوات بسبب التناحر الواضح والتثقيف الموجه بين مرشحي الجهتين، وهذا كان ملموس وواضح للمواطن الكربلائي!!
وكان لقائمة دولة القانون حضور منفرد في أغلب المناطق مع الشراكة الواضحة للمناطق المذكورة أعلاه مع الكيانات المذكورة آنفا. وتأثير رئيس القائمة (نوري المالكي) واضح باختيار القائمة مع بعض الحظوظ الشخصية لبعض أفراد القائمة ولعدة أسباب.
مراقب انتخابات -- كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- نتائج كارثية للدراسة الاعدادية
- كربلاء دولة الإنسانية والحسين عاصمتها