- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الاستاذ المالكي انتصرت وجبهة التنافق خارج حكومتك وبابان فيها
نعم ايها الرائع الاستاذ الكبير علي بابان لازلت اصر انك اهل للاحترام والاعجاب وماخاب الظن فيك وها هم ادعياء حرب المحاصصة والطائفية واللهاث وراء الكراسي هم من يسعى ويدعو اليها عبر اللهاث وراء مناصب يحاولون الاحاطة بها بكل الوسائل ويصرون على ان ينالو منك وانت الاحق بها لانك اثبت انك رجل الموقف واعطيت للجميع الدرس البليغ في التصميم على ان ارادة الرجال الرجال لايمكن للاشباه ان تكسرها او تثنيها ..
حينما اطلعت على تصريحك وما قلته ردا على المطالبين بتركك للمنصب في وزارة التخطيط في انك لن تسمح لاحد بان يثني ارادتك وعزة واباء نفسك الطاهرة اعتراني شعور بالاعتزاز والفخر بك ولم يات هذا الامر من فراغ بل لانك تستحق ذلك وفخر للعراق ان يكون على سدة واحدة من اهم وزاراته شخصية مرموقة عراقية تنتمي الى حيث تكون الوطنية الحقة , وما اعنيه من فخر هنا اصرارك على اعطاء الدرس تلو الاخر لتجار السياسة وطلاب المناصب والمحاصصة والطائفية والاحقاد البغيضة باي ثمن كان حتى لو كان بحالة الاستجداء والتوسل التي نراها شاخصة بحراك هذه الجبهة التي لاتمثل في حقيقتها المكون الذي نعتقد انه يحمل من ثقيل الرجال مانعتز به كشعب وهو الذي اهدى الوطن العمالقة والابطال ولما يزل وناسف ان يكونوا اليوم هم ادعياء تمثيل انفسنا السنة ..
اتوجه هنا الى الاستاذ العزيز نوري المالكي واقول له ياسيادة رئيس الوزراء الله الله في هؤلاء الرجال فشعبك وابنائك واخوتك غيارى العراق يبحثون عنهم يتمنون ان يكونوا الايدي الامينة التي تحمي ظهرك والعراق وهي التي تصون الامانة وهي التي وقفت مع العراق في وقت الشدة تلك الشدة التي صنعها ونفذها رموز الارهاب في جبهة النفاق والشقاق ومن والاهم ولا ابتعد كثيرا حينما اذكرك بخطاب الدليمي كبيرهم في اسطنبول او العليان او طارق او العاني وغيرهم الكثير ولكن بابان كان السند والموقف وكان الغيور على مصلحة العراق وبقي حيث وجد انه ان تركها انما سيساهم في تخريب العراق والمساهمة في عرقلة مسيرته الطموحة واثبت انه رجل الكلمة حيث تكون الكلمة اساس في ارساء صرح النصر الذي بانت تباشيره كما يشعر ابناء شعبك الصابر ..
اذكرك ياسيادة رئيس الوزراء ايها المؤتمن على هذا الوطن مع الشرفاء الذين معك وانشاء الله انتم اهل لحمل الامانة بانك والعراق انتصرتم ولما تزالوا على فلول الارهاب واشباه الرجال والمنافقين والدجالين وحربائات السياسة وها انتم تتحركون باتجاه البناء والاعمار بهمة نراها وان كانت النتائج دون مستوى الطموح ولكننا نامل ان تتصاعد الى حيث رضى الله وشعبكم عنكم واذكركم ان الانتصار جاء وهذه الجبهة البغيضة خارجها والطاهر علي بابان فيها , يده بيدك وجهده معك ومع اخوتك في باقي الوزارات وحيث ان الامر يعني اننا كشعب نميز الحق من ضده فاننا نرى ان من الاجحاف ان يكافئ الاحسان بضده فوالله ان هذا الرجل وامثاله ورحم العراق ولادة , لهم الفخر لي ولابناء شعبك فنرجوك صيانة كرامته والحفاظ عليه فالخسارة والالم كبير ان يعتلي وزارات فرحنا بزوال امثال الارهابي اسعد الهاشمي وغيرهم منها والاشد ايلاما ان يكافئ الغادر بالاحسان ويجازى الاحسان بنكران الجميل ونقسم اننا ابناء شعبك سنشعر بالم كبير ان عاد وزراء النفاق وهو امر متروك لسيادتك وماترى فيه صالح شعبك ولكن ان يكون الطاهر علي بابان خارجها فتلك ستكون غصة مؤلمة يعلم الله انها ستؤذينا .
احمد مهدي الياسري
www.albroge.com
أقرأ ايضاً
- منع وقوع الطلاق خارج المحكمة
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- سياسة خارجية بسفراء محاصصة !