اعتبر امين عام العتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) "ان زيارة شيوخ عشائر مدينة سامراء الى مدينة كربلاء المقدسة لاكثر من مرة تعتبر جزء من وطنيتهم اتجاه باقي ابناء شعبنا العراقي"، واكد خلال استقباله لوفد عشائري من اهالي مدينة سامراء المقدسة بعض ظهر اليوم الاحد 19/10/2008 " اننا نشعر ان هذه اللقاءات تفوت الفرصة امام اعداء العراق وان هذه اللحمة الشعبية تعطي دفعا للنجاحات الامنية في البلاد،مبينا ان المشتركات الوطنية التي تجمع العراقيين فيما بينهم كثيرة جدا اهمها اننا ابناء بلد واحد ودين واحد ".

من جانبه قال الشيخ (احمد كاظم ياسين ) احد شيوخ عشائر سامراء ان" هذه اللقاءات التي تجمع المدينتين المقدستين ليست الاولى ،مبينا ان تكرارها يعني تطويرها نحو الاحسن من اجل إفشال المخططات الرامية لتمزيق الجسد العراقي ،داعيا ابناء مدينة كربلاء خاصة وباقي المحافظات العراقية عامة الى زيارة مدينة سامراء من اجل تعميق اواصر الوحدة الوطنية مؤكدا "ان الدخلاء الذين دخلوا مدينة سامراء المقدسة قد طردوا وانهم مرفوضون تماما هناك "

اما المشرف التربوي (عبد اللطيف الحاج جاسم) فقد القى نيابة عن الوفد الضيف كلمة اشاد بها بالتطور العمراني الحاصل في العتبة الحسينية المقدسة وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال من قبل اهالي المدينة والعاملين في العتبة المباركة ، مؤكدا "إن الأواصر التاريخية التي تربط أبناء العراق مابينهم لايمكن أن تزيحها الفتن الخارجية .

من جانبه اعتبر السيد (احمد الرفاعي ) من اهالي سامراء "ان زيارتهم الى كربلاء جاءت اولا لزيارة مرقد سيد شباب اهل الجنة الحسين بن علي واخيه العباس (عليهما السلام) وثانيا من اجل زيادة روابط المحبة والاخوة بين اطياف الشعب العراقي الذي اراد الاعداء ان يفرقوا اهله لكنهم لم يستطيعوا ذلك "

واضاف (الرفاعي ) في تصريح لموقع نون ان" المبادرات الوطنية التي تسعى اليها العتبة الحسينية انما تدل على وطنيتهم وشعورهم بالمسؤولية اتجاة باقي ابناء الشعب العراقي "

لمشاهدة الصور أضغط هنا