شكك محام سويدي فيما أعلنه الجيش الاميركي في العراق الاربعاء الماضي عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق.
وكان الجنرال باتريك دريسكول المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق أكد في مؤتمر صحافي ببغداد أن \"القوات الأميركية قتلت أبو قسورة المعروف أيضا بأبو سارة خلال عملية عسكرية في الخامس من تشرين الأول (اكتوبر) الحالي\"
ويحمل أبو قسورة المغربي المولد الجنسية السويدية أيضا.
وأكدت هيئة الأمن السويدية علمها بتورط أبو قسورة في أنشطة جماعات إسلامية مسلحة في السويد، من دون أن توجه أي تهم له.
وقال عبد الحي علمي محامي أبو قسورة في السويد في حديث لاحدى الاذاعات السويدية إنه يشك فيما نسب إلى موكله السابق.
وأضاف علمي أن موكله السابق كان ببساطة \"مسلما متدينا\" كان يرغب في العيش وفقا لتعاليم دينه، موضحا أن أبو قسورة لم يحظ إلا بالقليل من التعليم وعمل نادلا في السويد، ويتحدث السويدية بطريقة سيئة والقليل من اللغة العربية.
وأردف علمي بالقول إنه مثل أبو قسورة في الاستجواب الذي أجري معه حول تورطه في تفجيرات قطارات مدريد التي وقعت في آذار (مارس) من عام 2004، وقد تم إطلاق سراحه بعد استجواب قصير.
ويعتقد أن أبو قسورة غادر السويد عام 2006 وفي العام ذاته أضافته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي إلى قائمتيهما للإرهابين.
وقال دريسكول أول من أمس \"أبو قسورة تسلم منصب (أمير) المنطقة الشمالية في تنظيم القاعدة في العراق في حزيران (يونيو) 2007 وهو الرجل الثاني بعد أبو أيوب المصري كما أنه مسؤول عن العمليات العسكرية\".
وأضاف أن \"أبو قسورة\" تعرف على \"الزعيم السابق للقاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي منذ زمن، كما أن لديه علاقات مع زعيمي التنظيم في باكستان وأفعانستان\".
الغد الاردنية
أقرأ ايضاً
- في اليوم الثاني لحظر التجوال.. السوداني يتجول في بغداد و"يلتقي المواطنين"
- فرنسا تأمل تنظيم مؤتمر بغداد الثالث في أقرب وقت
- التخطيط: عمليات التعداد السكاني ستستمر أسبوعين بدءاً من 20 تشرين الثاني