انتقد احد رجال الأعمال الفرنسيين عمل السفارة العراقية في فرنسا بسبب ما وصفها بالمعاناة التي تواجهها الجاليات الاجنبية والعربية التي تروم زيارة العراق \".

وقال الفرنسي (فداء الحسين اكبر علي) ذات الاصول الهندية \"ان السفارة العراقية لاتوفر أي حماية امنية لمواطنيها لغرض الحصول على الفيزا،مبينا \"ان الشعب الفرنسي ليس لديه أي معلومات حول العراق بل انهم عرفوا العراق من خلال التفجيرات التي تحدث فيه\" .

جاء ذلك خلال زيارته الى العتبة الحسينية المقدسة صباح اليوم وتشرفه بزيارة

الامام الحسين (عليه السلام) واصفا الخدمات المقدمة للزائرين وعمليات الاعمار التي تشهدها عتبات كربلاء بالمميزة \"

واكد (اكبر علي) في تصريح لموقع نون بانه لاحظ التغيير العمراني الكبير الذي تشهده العتبة المقدسة قياسا بزيارته الاولى عام 2002 ابان عهد النظام البائد \"

وتابع حديثه ان المسلمين وخاصة الشيعة منهم في فرنسا يقومون باداء شعائرهم بحرية تامة من دون حصول أي مضايقات من الحكومة الفرنسية وخاصة في ايام عاشوراء التي تشهد اقبال واسع من قبل اتباع اهل البيت عليهم السلام من مختلف الجنسيات منها التونسي والباكستاني واللبناني وغيرهم ، مؤكدا ان المراسيم العبادية التي تمارس في فرنسا يتم تاديتها بشكل جماعي من قبل المسلمين سواء كانوا شيعة ام سنة، لافتا في الوقت نفسه ان الجاليات الاخرى من الاديان غير الاسلامية في فرنسا تشهد اقبالا واسعا للدخول في الدين الاسلامي بسبب الحملات الدعائية ومجالس الوعظ والارشاد التي يتم اقامتها هناك، منوها ان الحكومة الفرنسية لاتفرق بين شيعيا او سنيا بل ان هنالك مسلمين يقومون باداء شعائرهم بمطلق الحرية.

خاص موقع نون