وصف المكتب السياسي لحزب الدعوة، تصريحات السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، بأنها رسالة تطبيع مبطنة، فيما أشار إلى أن هيتشن تخطى حدود عمله الدبلوماسي، وخرق اتفاقية فيينا، مطالباً إياه بالاعتذار.
وصرح متحدث باسم المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية، تعليقا على تصريحات سفير المملكة المتحدة في بغداد ستيفن هيتشن، ان "اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 قد حددت الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي ودور أفراد البعثات الدبلوماسية في الدول المعتمدة".
واضاف بحسب بيان رسمي ورد لوكالة نون الخبرية، ان "السفير هيتشن قد تعدى دوره ومهامه الدبلوماسية، وخرق الاتفاقية الدولية عندما أدلى بتصريحات مستفزة تعد رسالة تطبيع مبطنة، وأخرى مجانية للواقع حول الوضع الأمني في البلاد، الذي يمر باستقرار واستتباب للأمن بعد هزيمة داعش والإرهاب والتطرف".
وأكد المتحدث أن "الملايين من الزوار الزاحفة نحو كربلاء المقدسة اليوم والقادمة من داخل وخارج العراق في أكبر تجمع عالمي، يؤكد المستوى الذي بلغه الأمن والاستقرار في البلاد، بينما هناك دولا تجتاحها اليوم موجات من العنف والعنصرية والسرقات، مما أثر في السياحة بنحو واضح".
وأشار المتحدث الى أن "الموضوعية والدقة في توصيف الواقع تعد من المصداقية خاصة لدى من يحمل الصفة الرسمية"، مطالباً "السفير بالاعتذار الرسمي عن تصريحاته التي لا تخدم العلاقات بين البلدين وأن يعبر في اعتذاره عن احترام إرادة الشعب العراقي والدولة العراقية".
أقرأ ايضاً
- حزب الله ينعى مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف
- حزب الله: قتلى وجرحى بتدمير ناقلة جند صهيونية في بلدة كفركلا
- حزب الله يعلن استهداف مطار وقاعدتين للكيان الإسرائيلي