اكدت مشاركة اسيوية في المؤتمر الثاني للحد من التطرف والارهاب الذي اقامته العتبة الحسينية المقدسة، انها ترى ان المستقبل سيكون باهر للعراق، وان اقامت مثل هذه المؤتمرات وحسب خبرتها بالحضور في الكثير منها بدول عدة، تعتبر مهمة جدا لانها تعطي انطباع الوحدة والتعاون والمساواة بصرف النظر عن الجنسيات والديانات.
وبينت رئيسة جامعة شريف هداية الله الاسلامية الحكومية في جاكارتا "اماني لوبيس" في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" المواجهات العسكرية مع العصابات الارهابية انتهت ولله الحمد ولا يجب ان نسمح لها بالعودة مرة اخرى، لذلك فإن دور المجتمعات بجميع الفئات والاتجاهات بالتعاون لتحقيق التسوية السلمية لجميع المشاكل والتحديات، والبحث عن ارضيات مشتركة بين تلك المجتمعات المختلفة، ثم التباحث عن التقدم واعادة بناء البلد مرة اخرى، وتطوير قابليات الشباب والمرأة، كما علينا اعادة بناء الاقتصاد ليعم الرخاء على جميع افراد المجتمع، لذلك فإن وجود السلم والسلام يعطي التفاؤل والآمال في حياة جديدة جميلة، وهناك طرق كثيرة للحد من التطرف والارهاب، ومنها توفير فرص التعليم وجعله حق لجميع الشباب وعامة المواطنين حتى نوسع افاقهم ونزيد معارفهم وتعارفهم امتثالا لامر الله سبحانه وتعالى، وعلى جميع مجتمعات العالم الانفتاح على بعضها والعمل الايجابي فيما بينها، لذلك ارى ان المستقبل باهر ان شاء الله للعراق".
واضافت ان" اقامت مثل هذه المؤتمرات وحسب خبرتي بالحضور في الكثير منها بدول عدة، تعتبر مهمة جدا لانها تعطي انطباع الوحدة والتعاون والمساواة بصرف النظر عن الجنسيات والديانات، وهو مؤتمر مهم لمواصلة فكرة السلام، وايضا التسوية السلمية لجميع مشاكل العالم ونبذ الارهاب والتكفير والطائفية عبر الاستماع الى بحوث كثيرة عن التسوية السلمية وتسوية النزاعات وخلق الحياة السلمية الجميلة وارى هنا التعاون الفكري بين العلماء ورجال السياسة، وهنا حضور مشرف ومهم للنساء، وهنا قيادات نسائية ستوصل رسائل السلام لباقي النساء، ومنها تصل الى الاسر وهي حالة تعطي امال جميلة".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي
- ندوة نقاشية حول مشروع قانون حماية الملكية الفكرية داخل مجلس النواب في كربلاء
- الأمين العام للعتبة الحسينية يشارك بافتتاح فعاليات موسم الأحزان الفاطمي: المهرجان يجسد مظلومية الزهراء