أعلنت وزارة الموارد المائية، أن وضع سد الموصل آمن، كما أن منسوب خزينه ارتفع بشكل جيد، مؤكدة قدرته على استيعاب أي إيرادات أو إطلاقات مائية خلال المدة المقبلة. 

وقال مدير الهيئة العامة للسدود والخزانات في الوزارة علي راضي  بتصريحات صحفية، إن جميع سدود البلاد تعاني من انخفاض مستوى خزينها، لاسيما سد الموصل الذي سجل أسوأ وأدنى منسوب في تاريخه نهاية الموسم الصيفي الماضي، بسبب قلة الإيرادات المائية وأربعة مواسم جفاف متتالية ضربت البلاد.  

وأضاف أن المدة الأخيرة شهدت أمطارا غزيرة وسيولا، ما أسهم بتحقيق إيرادات مائية جيدة جدا وتحديدا الأمطار التي هطلت في الجزء الشمالي والشرقي من البلاد ونتجت عنها كميات كبيرة من السيول، ساعدت برفع خزين البلاد المائي، لاسيما ضمن سد الموصل، إضافة إلى الإيرادات المتحققة خلال شهر كانون الثاني الماضي، التي أسهمت بتعزيز الخزين المائي.

وبين راضي أن سد الموصل يشهد زيادة كبيرة في الخزين المائي، ومن المتوقع زيادته خلال المدة المتبقية من هذا الموسم، كاشفا عن أن وزارته تعمل على تعزيز الخزين المائي وزيادته تعويضا عما فقده العراق منه سابقا، وهو ما نجحت فيه لاسيما في سد الموصل أولا، وكذلك في سدود دوكان ودربندخان والعظيم وحمرين، وكذلك جرى توجيه كميات كبيرة من مياه  الأمطار والسيول إلى المحافظات الجنوبيه لإنعاش مناطق الأهوار التي عانت من الجفاف بسبب شح المياه.

بدروه أعلن مسؤول في سد الموصل بتصريح لـ”الصباح”، أن أوضاع السد آمنة ومطمئنة من جميع الجوانب، مشيرا إلى استمرار أعمال التحشية بالسد على مدار الـ 24 ساعة من قبل الفرق العراقية المختصة، مؤكدا جاهزية السد لاستقبال موجات كبيرة من مياه الأمطار والسيول خلال الأشهر المقبلة.