كشف معاون مدير مشروع سد الموصل حاتم الطيب، يوم الخميس، عن آخر التطورات التي طرأت على السد، فيما أشار الى نصب أجهزة تحسس عالمية للمراقبة.
وقال الطيب في حديث لصحيفة (المدى) إن "الوضع المائي في سد الموصل جيد، مقارنة بما كان عليه من حرج قبل أربعة أشهر"، مبينا أن "الخزين المائي مقبل على تحسن وهناك واردات جيدة".
وأضاف، أن "أحدث منظومات أجهزة التحسس العالمية، نُصبت على السد وتراقب في استمرار"، مبينا انه "من خلال التقارير المستمرة والفحص البصري فإن جسم السد سليم 100% ويعمل بكافة وظائفه ولا يشكل اية خطورة".
وأشار الى، أن "الخزين المائي الموجود في السد يبلغ قرابة ثلاثة مليارات متر مكعب"، مستدركا "استطعنا تشغيل محطة كهربائية اليوم، من خلال وصولنا الى منسوب 3% وهو الحد الادني لتشغيل الطاقة الكهربائية".
ولفت معاون مدير مشروع سد الموصل إلى أن "اعمال الصيانة مستمرة على مدار 24 ساعة وهناك ثلاث شفتات للعمل بواقع 8 ساعات لكل منهم".
وقبل ثلاثة أيام، أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، أن الخزين المائي في السدود بحالة جيدة.
وقال ذياب في حديث متلفز ت إن "الموسم المطري الحالي جيد في بناء الخزين المائي"، مبيناً أن "أكثر السدود الذي تأثر بنقص المياه سد الموصل لأنه المصدر الرئيس للخزن".
وأشار إلى أن "الواردات المائية في سد دوكان ودربنديخان جيدة لأن كميات الأمطار في السليمانية جيدة"، مُطمئناً بأن "الخزين المائي في السدود بحالة جيدة".
وبيّن أن "مخرجات الدراسة الستراتيجية للمياه والأراضي في العراق أعطت توصية بأن العراق لا يحتاج إلى سدود خزنية كبيرة، كما أوصت بسدود حصاد المياه لتوليد الطاقة الكهربائية"، لافتاً إلى أن "هناك خططاً ومشاريع لتعزيز المياه الجوفية".
ويعتبر سد الموصل أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط، وافتتح عام 1986 بطول بلغ 3.2 كيلومترات وارتفاع 131 مترا على مجرى نهر دجلة، ويعمل على توليد الطاقة الكهرومائية وتوفير المياه للري في اتجاه مجرى النهر ويوفر الكهرباء لنحو 1.7 مليون من سكان الموصل.
أقرأ ايضاً
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- 11 شركة عالمية تتنافس على تشغيل ميناء الفاو
- وزير الموارد : الأمطار الأخيرة عززت المخزون المائي بنصف مليار م3