كشف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن نحو نصف مراكز الرعاية الصحية في لبنان أغلقت، وذلك بالتزامن مع تصعيد القصف الإسرائيلي على لبنان.

وقال غيبريسوس في منشور على منصة  اكس، السبت، “يجب أن تتوقف الهجمات على العاملين الصحيين والمرافق الصحية، والتي تسببت في وفاة ما يقرب من 100 شخص”.

مضيفًا أن “عدد المصابين آخذ في الازدياد ويكافح النظام الصحي للتكيف بسبب محدودية القدرة البشرية والموارد”.

إغلاق نصف مراكز الرعاية الصحية في لبنان

وبين أن “100 مركز من أصل 207 مراكز في مناطق الصراع مُغلقة الآن. وأغلقت خمسة مستشفيات بعد الأضرار الهيكلية الناجمة عن الهجمات”.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان حتى يوم الأمس إلى 2255 شهيدا و 10524 جريحا منذ بدء العدوان.

القانون الدولي ينص على حماية المنشآت الصحية

وحوّل الكيان الإسرائيلي المستشفيات والبنية الصحية في لبنان إلى بنك أهداف بعد ان أعلن عن ذلك صراحة زاعمًا انها مراكز ومنشآت تستخدم لأهداف عسكرية، فحاصرها وقصفها واستهدف طواقمها الطبية والمدنيين الذين لجأوا إليها، وكل هذا تحت ذريعة وجود أهداف عسكرية ومراكز قيادة للمقاومة تحت هذه المستشفيات.

وينص القانون الدولي الانساني على قواعد تحمي الحصول على خدمات الرعاية الصحية في أوقات النزاعات المسلحة. وتلزم هذه القواعد الدول والجماعات المسلحة من غير الدول.

وتعتبر المستشفيات والمرافق الصحية، أماكن مدنية ولها حماية خاصة في القانون الدولي الإنساني أو “قانون الحرب”، وحسب القانون الدولي، فإن هذه المستشفيات يجب أن يتم احترامها وحمايتها وعدم استهدافها تحت أي ظرف من الظروف