أكد رئيس الجمهورية العراقية عبداللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن البلاد لم تعد مصدر تهديد لأي طرف كما كانت عليه في زمن "الدكتاتورية" في إشارة إلى نظام صدام حسين.
جاء ذلك في كلمة له خلال مُؤتمَر سفراء العراق بنسخته السابعة في بغداد بعنوان "الدبلوماسيَّة العراقيَّة علاقات دوليَّة مُتوازنة وتنميَّة إقتصاديَّة مُستدامة".
وقال رشيد في كلمته، إن العراق حقق خلال السنوات الماضية تطورات مهمة في مجال العلاقات الدبلوماسية مع مختلف الدول، مردفا بالقول: نجحنا في تجاوز تراجع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع كثير من الدول الذي وقع بسبب حكم الدكتاتورية التي ورطت البلد بحروب ومشاكل لا حصر لها.
وأضاف أن برنامج الحكومة يشدد على الاهتمام بعلاقاتنا مع دول العالم، وهو ما عملنا عليه وبجدية كبيرة في رئاسة الجمهورية، منوها إلى أن الحكومة عملت بدقة وحرص من أجل إبعاد البلد عن سياسات المحاور.
وأكد رئيس الجمهورية، "اليوم لم يعد العراق مصدراً لتهديد أي طرف كما كان عليه في الحقبة الدكتاتورية، والعراق لم يعد بؤرة مصدّرة للأزمات".
ومضى بالقول إن: سياسة العراق الخارجية قائمة على أسس التعاون لتجاوز الأزمات بالحوار البنّاء وبتغليب المصالح المشتركة وعلى أن يكون العراق فاعلاً في حل الأزمات ومساعداً في خلق بيئة إقليمية متعايشة بسلام وتعاون.
وأشار رشيد إلى أن الكثير من الدول أصبحت تعبّر عن حرصها على التقدم أكثر بالعلاقات مع العراق وتقويتها في مجالات سياسية واقتصادية وثقافية وتجارية.
وزاد قائلا إن ما يساعد على الارتقاء بالعلاقات الآن هو النجاح الكبير المتحقق في الوضع الأمني والحرص الذي تبديه الحكومة من أجل تحقيق بيئة جاذبة للاستثمار وردم العوائق البيروقراطية أمام المستثمرين، داعيا السفراء العراقيين في الخارج إلى المزيد من العمل والانفتاح لتعزيز وتطوير التعاون في أي مجال اقتصادي وسياسي وثقافي.
وتابع رشيد بالقول إن: إدامة زخم النشاط الدبلوماسي لعراق اليوم هو ضرورة لا بد منها لتقديم صورة حقيقة عن الوضع الجديد المتمثل بتحسن الأمن والاستقرار من أجل تشجيع الاستثمارات وتعزيز فرص جلب رؤوس الاموال الى العراق.
أقرأ ايضاً
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق