حذّرت السفارة الكندية في بغداد، اليوم الثلاثاء، رعاياها من تدهور الوضع الأمني في العراق جراء الهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة والتي تستهدف القوات الأجنبية المتواجدة في البلاد إثر تصاعد الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني المحتل والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقالت السفارة في بيان مخاطبة الكنديين المتواجدين حاليًا في العراق بأنه "يمكن أن يتدهور الوضع الأمني في البلاد دون سابق إنذار".
وحث البيان الرعايا الكنديين على تجنب السفر إلى المناطق الحدودية مما قد يؤدي الى مشاكل خطيرة مع السلطات المحلية عند عبور الحدود أو خطر الإصابة أو الوفاة نتيجة للاشتباكات المستمرة أو الغارات الجوية أو غيرها من حوادث العنف الشائعة في المناطق الحدودية في العراق.
وشددت السفارة في بيانها على أنه لا يزال التهديد بشن هجمات ضد المصالح الغربية والهجمات الإرهابية بشكل عام حقيقيا، و يمكن أن يكون الأجانب أهدافًا رئيسية للاختطاف مقابل المال بالنسبة للجماعات الإجرامية والإرهابية، على حد تعبيرها.
ونوه البيان إلى أنه تزداد الأوضاع الأمنية سوءاً بعد حلول الظلام في معظم المناطق، وتشكل الصراعات العنيفة التي يشارك فيها المجرمون المنظمون وعصابات الشوارع والمسلحون والميليشيات المتناحرة وقوات الأمن العراقية مخاطر جسيمة، وفقاً للبيان.
أقرأ ايضاً
- تتأثر به محافظات الفرات الأوسط.. العراق يفقد أكثر من 5000 ميغاواط من الكهرباء جراء توقف إمدادات الغاز الإيراني
- للسكان والمساكن.. التخطيط تعلن نجاح التعداد العام في العراق
- خلية الإعلام الأمني تنوه عن تفجير مسيطر عليه في بغداد