قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العملية البرية المحتملة في غزة ستستغرق ما يصل إلى 3 أشهر.
وأضاف غالانت -في كلمة له بمركز قيادة القوات الجوية في تل أبيب- أن الهجوم البري في غزة يجب أن يكون "الأخير"، لأنه في النهاية لن تظل حركة حماس موجودة، حسب تعبيره.
من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الهجمات على غزة تتسارع ويتسع نطاقها، تمهيدا لما سماها المرحلة التالية من الحرب.
وأضاف الناطق العسكري أن المستوى السياسي في إسرائيل حدد أهداف العملية البرية، وهي القضاء على حماس وإعادة من وصفهم بـ"المخطوفين"، في إشارة إلى أكثر من 200 إسرائيلي أسرتهم المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الأولى من عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتابع الناطق العسكري الإسرائيلي أن هناك مخاطر لخوض عملية برية في غزة، وقال إنه تم تكثيف الهجمات الجوية لتقليص المخاطر، متوعدا بضرب البنية التحتية لحزب الله اللبناني والعمل على تقليص خطره على إسرائيل، على حد تعبيره.
اعتبارات سياسية
يأتي ذلك بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش مستعد لبدء العملية البرية، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أنه لا توجد ضغوط أميركية لتأجيل الهجوم البري على غزة.
من جهته، نقل موقع بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين أن إسرائيل قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، وهو ما قد يؤخر العملية البرية.
وقال المسؤولون إن شكل العملية البرية قد يتغير إذا أدت دبلوماسية "الرهائن" إلى إبقاء إسرائيل في وضع حرج، مشيرين إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها لن تنتظر طويلا لبدء العملية البرية في غزة.
وفي مقابل التهديدات الإسرائيلية باجتياح غزة، توعدت المقاومة بأن تحول رمال القطاع إلى مقبرة لقواته.
المصدر : الجزيرة + وكالات + بلومبير
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- وزير البيئة الجديد يؤدي اليمين الدستوري
- مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني