بقلم: رحيم الشاهر
قندهار .. رمز للولاية القادمة التي طالما تمناها بايدن ، وظل منبطحا من اجلها ، فجاءته ( الدفرة) من حيث لايتوقع ، وذهب مخزيا مغضوبا عليه ، فلن ينتخبه هذه المرة الا ( مخبول) ، كلهم كذبوني في اول قدوم بايدن ، عندما توقعت انه سيكون عنوانا جديدا للارهاب ، لأن الرجل في مرحلة مسك الهراوة للاتكاء عليها ، لا للهش بها والنش في هذا العالم الذي صار يعرف امريكا ، بما ابتكره من قولي ( حدبة البعير) ، وقد اوفى الرجل الأبله بكل التزاماته في نشر الإرهاب والفوضى ماضيا على سنة أسلافه السابقين (بوش ، واوباما ) .. ومنذ ان جاء هذا الرجل المسن في عنعنة السياسة ، والإرهاب يتنامى في كل بقاع الارض ، ففي أفغانستان نكب الأمريكان والأفغان ، وعاد مهرولا ، وجعل الفوضى الارهابية تضرب في عَنان السماء ، ثم سكت عن منطقة الشرق الأوسط ، فقيل سيتكلم .. وقيل سيتكلم .. وقيل سيتكلم ، ولكنه سكت دهرا و نطق كفرا، كما انه لوث نفسه بالنفاق السياسي ( وتمرغل ) به تمرغل الحمار في حر الظهيرة !، فهو مرة مع زيد ، ومرة مع عمر ، ومرة مع زيد على زيد وعمر على عمر ، ثم صنع لنا الرجل المجرب ( قندهار ) الشرق الاوسط الجديد ، فصنع محرقة ( قتل اليهود والفلسطينيين ، والامركان) ، وما زال يتلفت الى هذا وذاك ، ويطلب المزيد لهذه المحرقة القندهارية البايدنية ، ان الإرهاب الشرق أوسطي لم يجد له ظهيرا من امريكا ، كما وجد ذلك ( من المكلوب بوش)، ( والمنشطح ) اوباما، والمنبطح بايدن .. بايدن انهزم في منطة الشرق الاوسط ، هزيمة شنيعة ، ولم يستطع ان يوفق بين ( المعلف) ، وبين الحصان ، فكلما جاء بالحصان ، وجد المعلف ممحوا عن بكرة ، أبيه ، وكلما وجد المعلف ، (انكلب) عليه الحصان ،وسيكون- بهذه المغامرة الغبية- أول رئيس أمريكي ، مهزوما داخليا وخارجيا ( وهذا من حصيلة قراءاتي السياسية) سابقا ولاحقا 00 لاادري كيف احتضرت هذه الإمبراطورية العملاقة ، بتخبط هذا الرجل المهووس ( بما اسميه البرود السياسي) مع دماء الضحايا .. كنا وكان الفلسطينيون ، مستريحين من ( نتنياهو ) ، فهو مرة يعض على الأصابع ، ومرة يحمّر عينيه، ومرة يمط شفتيه ، ومرة يقطب حاجبيه ، ولكنه لايفعل شيئا ، جاء بايدن فخبّله علينا ، وجعله مهووسا بالوقوف أمام المنصة ، على قدم ونصف ، ويتحرك حركة الأشقياء 00 المليئة بالوعيد ( والرعيد) ..