صدرت أوامر من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية للعاملين الطبيين في مبنى «SF Federal» في سان فرانسيسكو بالابتعاد عن المبنى مع استمرار ارتفاع معدلات الجريمة في المدينة والعمل من المنزل.
ونصح المسؤولون في وزارة الصحة المئات من موظفيها الفيدراليين بالعمل إلى أجل غير مسمى من المنزل وعدم المخاطرة بالعمل من المكتب في البرج، بالمنطقة التي أصبحت نقطة ساخنة لصفقات المخدرات في الشوارع الأشهر الأخيرة.
وكتبت شيريل كامبل، مساعد سكرتير الإدارة في هيئة الصحة، حصلت عليها صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل: «في ضوء الظروف الراهنة، نوصي الموظفين بالاستفادة من العمل عن بعد في المستقبل المنظور».
وكتبت كامبل أيضاً: «يجب توسيع التوصية لتشمل الموظفين الذين لا يستخدمون حالياً خيارات العمل من المنزل.
وتم توجيه المذكرة إلى قادة الهيئة الصحية الإقليميين، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الوكالات الفيدرالية الأخرى التي تسمي المبنى المميز بالمنزل قد نصحت أيضاً بتجنب المنطقة.
ويضم البرج المكون من 18 طابقاً الواقع على زاوية شارعي Seventh و Mission مكتباً لرئيسة مجلس النواب الديمقراطي السابقة بيلوسي ووزارة العمل الأمريكية ووزارة النقل الأمريكية.
ومع ذلك، لم تنصح بيلوسي موظفيها الخمسة بالعمل من المنزل، وفقاً لصحيفة كرونيكل.
وبدلاً من ذلك، تعمل بيلوسي عن كثب مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية للحفاظ على سلامة موظفيها، على حد قول متحدث باسمها.
ومع ذلك، أثارت بيلوسي مخاوف بشأن سلامة المستأجرين خلال اجتماع مع المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا.
وقال آرون بينيت، المتحدث باسم الشركة المسؤولة عن المبنى لصحيفة كرونيكل: لطالما كانت سلامة العمال في مبانينا الفيدرالية أولوية، وتعمل جهات إنفاذ القانون الفيدرالية والولائية والمحلية بالتنسيق مع مسؤولي الصحة العامة وأصحاب العلاقة لمعالجة الأزمات الحادة للاتجار بالفنتانيل والعنف المرتبط به في مناطق معينة من المدينة.
وسقطت سان فرانسيسكو في تدهور حضري من المتاجر المهجورة وتعاطي المخدرات بالهواء الطلق ومخيمات المشردين في الأشهر الأخيرة، مع تصاعد الجريمة، خاصة في منطقة وسط المدينة.
ويطلق نشطاء الحي على المدينة اسم «الأرض الموعودة بالحليب والفنتانيل» على الرغم من محاولات إنفاذ القانون لقمع الاستخدام المتفشي للمخدرات.