كشف رئيس لجنة تخليد مجزرة سبايكر معين الكاظمي، اليوم السبت، صدور أكثر من 400 مذكرة قبض بحق متهمين بالضلوع في تنفيذ المجزرة فارين من قبضة العدالة.
وقال الكاظمي في كلمة خلال المحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة سبايكر، "نعمل بجد للبحث عن المفقودين البالغ عددهم 500 مفقود من خلال مؤسسة الشهداء/ دائرة المقابر الجماعية"، مردفا بالقول "نعمل من أجل الأسرع في موضوع فحص الـ(DNA) لـ140 رفاتاً موجودة حالياً في الطب العدلي، ولا بُدّ لوزارة الصحة من الأسرع في إنجاز هذا الأمر وإنهاء معاناة ذوي الشهداء".
وأوصى رئيس اللجنة الحكومات المحلية برعاية ذوي الشهداء، ومنحهم استحقاقاتهم سواء كانت من قطع الأراضي أو أمور أخرى، وكذلك الحكومات المحلية، داعيا إلى الاهتمام بالموقع التي نُفذت بها الجريمة من خلال إنشاء متحف بالتعاون مع الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين.
وأضاف الكاظمي، أن هناك 20 مقبرة جماعية منتشرة في هذه المنطقة لا بد من المحافظة عليها، وأن تكون مزارا للقادمين من داخل وخارج العراق حيث ما تزال تحتضن تلك المقابر رفات ضحايا المجزرة.
كما طالب رئيس اللجنة، عشائر صلاح الدين إعلان البراءة، واستنكارهم لهذه الجريمة، مردفا: قد يقول قائل أعلنوا سابقا، ولكن لابد أن يجددوا الموقف.
ودعا الكاظمي إلى ملاحقة الفارين من المجرمين، والملاحقين الذين صدرت بحقهم مذكرات القاء قبض، منوها إلى أن هناك أكثر من 400 مذكرة قبض تم القاء القبض على 140 منهم، وأُنزل القصاص العادل بثلاث وجبات منهم، وننتظر تنفيذ الأحكام العادلة ببقية هؤلاء المجرمين وألا يتم تسويف هذه القضية.
وأعدم تنظيم "داعش" رميا بالرصاص نحو 2000 شخص وهم طلاب في كلية الطيران وعناصر أمن داخل قاعدة عسكرية معروفة باسم "سبايكر" في محافظة صلاح الدين عند سيطرته على المنطقة في حزيران 2014.
وتبنى "داعش" آنذاك الحادثة، ونشر صورا ومقاطع مرئية أظهرت محاصرة مسلحي التنظيم للجنود في القاعدة العسكرية قبل إطلاق النار عليهم من مسافات قريبة.
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- مجلس محافظة كربلاء: عملية التعداد نجحت والباحثين وصلوا لأكثر من (404) ألف موقع
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده