تواصل دول عربية الجمعة، إجلاء مواطنيها ورعايا أجانب من السودان، وسط استمرار الاشتباكات العسكرية في البلاد منذ منتصف أبريل/نيسان الجاري.
جاء ذلك في بيانات رسمية منفصلة صادرة عن السعودية ومصر والعراق.
ومنذ 15 أبريل تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وأفادت الخارجية السعودية في بيان الجمعة، بأنه "وصل إلى مدينة جدة صباح اليوم 195 شخصاً من رعايا دول شقيقة وصديقة، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند".
وأوضحت أن القادمين وصلوا جدة "عبر سفينة تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم".
وبذلك، يصل إجمالي من أجلتهم السعودية من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء قبل نحو أسبوع إلى "نحو 2991 شخصاً بينهم 119 مواطناً سعودياً، و2872 شخصاً ينتمون لـ 80 جنسية" أخرى، وفق البيان ذاته.
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية المصرية في بيان، أنه "تم الخميس إعادة 1365 عبر الإجلاء البري و1283 جويا، بإجمالي 2648 مواطناً".
وأضافت: "بذلك يصل عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة إلى 5327 مواطناً".
وأوضحت الخارجية أن الجيش المصري قام الخميس بـ"تنفيذ عدد 9 طلعات جوية في إطار تنفيذ خطة إجلاء المصريين العالقين في السودان ليصل عدد إجمالي الطلعات الجوية إلى 23"، وفق البيان.
والخميس، أعلنت الخارجية المصرية في بيان آخر، أن "أعداد العابرين من السودانيين من معبر أرقين، تجاوزت 14 ألفا، بخلاف ألفي مواطن أجنبي من 50 دولة و6 منظمات دولية".
كما هبطت طائرتا القوة الجوية العراقية العائدتان من السودان مساء الخميس، بمطار بغداد الدولي وعلى متنهما 234 مواطنا، بينهم 16 سوريا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي 22 أبريل بدأت عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان، وشرعت أكثر من 50 دولة بعمليات الإجلاء، إما برا لا سيما عبر مصر وإثيوبيا، أو بحرا عبر ميناء بورتسودان، أو جوا.
أقرأ ايضاً
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014
- الاعرجي: التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة العراق بهزيمة داعش