سجّل العراق زيادة كبيرة في حالات الانتحار التي تنتشر بين شريحة الشباب بشكل خاص وسط صمت السلطات التي لم تتوان عن فعل ما يلزم للحد من تلك الظاهرة.
زيادة كبيرة سجلها العراق مؤخرا في حالات الانتحار لا سيما بين شريحة الشباب.. الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد دفعت إلى انسداد أفق الجيل الشاب، ما رفع من نسب الانتحار وسط صمت السلطات التي لم تتوان عن فعل ما يلزم للحد من تلك الظاهرة.
دائرة صحة النجف أعلنت انتحار امرأة من مواليد الفين وستة في حي العسكري شمال المحافظة بسبب خلافات زوجية.. فيما سجلت الأجهزة الأمنية سبع حالات انتحار خلال اربعة أيام فقط، بينها خمس حالات في ثماني واربعين ساعة.
وشهدت بغداد الخميس اربع حالات انتحار في مناطق متفرقة وبأساليب مختلفة اذ اقدم طالب صيدلة على الانتحار بأسلوب إطلاق النار على نفسه من سلاح نوع مسدس ضمن منطقة العلاوي، فيما أقدمت شابة تبلغ من العمر سبعة عشر عاما تعاني من حالة نفسية على الانتحار بأسلوب الشنق داخل منزلها ضمن حي الميكانيك في منطقة الدورة، وحدث في أبو غريب حالة انتحار غريبة بعد اقدام رجل وزوجته على الانتحار بطرق مختلفة، حيث قام الزوج بجرح نفسه بواسطة آلة حادة في الوريد الايسر والرقبة، أما الزوجة فقامت بجرح نفسها في منطقة الرقبة والصدر.
ويؤكد خبراء واكاديميون ان العراق سجل منذ خلال الاعوام الماضية الثلاثة ستة بالمئة من حالات الانتحار لكل مئة ألف نسمة، ولكن الارقام ترتفع نتيجة المتغيرات التي تحدث في البلاد ، وتتخذ الجهات الامنية جملة من التدابير، منها تشكيل لجان متخصصة لدراسة هذه الظاهرة والخروج بمعطيات تبين أسبابها ونسبتها مقارنة بدول الجوار.
أقرأ ايضاً
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق