لم تكتفي الشركة العامة للصناعات الهيروليكية التابعة الى وزارة الصناعة بقفزة واحدة في تغيير نمط انتاجها السابق بل حققت مجموعة قفزات تمنكت من خلالها من تصنيع المعدات الثقيلة مثل كابسات النفايات والصهاريج والحوضيات ومنظومات الانذار والاطفاء ومنظومات المراقبة والتصوير والكرفانات الخاصة ومنتجات اخرى تخدم جهات عدة، وتمتلك مركزا هو الفريد من نوعه في العراق يختص بتكنولوجيا الهيدروليك حاصل على شهادة الجودة ويمنح شهادات فحص معترف بها.

ويقول معاون المدير العام للشركة المهندس محمد قاسم مفتن في حديث مع وكالة نون الخبرية ان" الشركة نتاج دمج شركتي ابن الوليد والفداء العامتين وبعدها تألفت من مصنعين رئيسيين هما مصنع الميكانيك والكهرباء ومصنع الهايدروليك، والمصنع الاول ينتج مجموعة من المنتجات تدخل في المجال الزراعي مثل البيوت البلاستيكية ومعمل صيانة وتجميع المولدات، وكذلك عقد المشاركة مع شركتي (كتر بلر) العالمية وشركة (ميتس) لتجميع وانتاج مولدات (البركنز)، كما تمتلك الشركة معمل متخصص في مجال الالمنيوم ويجهز كميات جيدة للقطاع الخاص وينتج الكاونترات وهياكل الالمنيوم المطلوبة في العمليات الصناعية والشبابيك والابواب ويسمى بمعمل الورش الساندة كما لدينا معمل الورش الانتاجية المتخصص بانتاج الكرفانات بانواعها الثابت والمتحرك، ونفذ مجموعة من العقود لصالح وزارة النفط، وحازت على اعجاب الجهات المستفيدة كونه مقاوم للظروف الجوية الخاصة بعمل الاستكشافات النفطية وهي عبارة عن كرفانات مسحوبة ذات عجلات ولدينا عقدين جديدين للتجهيز وتتضمن قاعات اجتماعات وغرف منام ومكتب وحمامات اثبتت جودتها لانه مبني على القوة والمتانة اكثر من الاهتمام بالشكل الخارجي ولان عمليات الاستكشافات النفطية تجري في مناطق وعرة وصحراوية وهضبات مكسرة وطرق غير معبدة وتحتاج الى كرفان قوي جدا يتحمل هذه الاجواء، وفيها منظومة تعليق (دبلات) قوية وينتج الكرفان ويؤثث بالكامل في ورش شركتنا لاننا نمتلك ورشة نجارة ومعمل يصنع ابواب (PVC) والالمنيوم وجميع المقاطع الاخرى،  وجهزنا وزارة النفط في العقدين (167) كرفان".

واضاف مفتن ان " الشركة اشترت تصاميم خاصة من شركات عالمية مكنت مصنع الهيدروليك من انتاج كابسات النفايات والصهاريج والشافطات وحوضيات الرش وعجلات الاطفاء، وتهيئة الارضية لهذه الصناعات الثقيلة لما تمتلكه الشركة من كفاءات هندسية وفنية منذ عقود من الزمن، وكذلك لدينا معمل المستلزمات الطبية ومعمل انتاج منظومات الانذار والاطفاء والذي شهد طلبا كبير جدا على منتجاته بعد حصول حرائق كثيرة في البلاد"، اضافة الى "منظومات المراقبة التي تولد عنها صناعة ابراج الحماية وبنفس الوقت هي ابراح مراقبة تعمل على مدار اليوم بكاميرات نهارية وليلية (حرارية) تصور المناطق وتوثق اي حركة مشبوهة وتستخدم في تأمين الحدود والمناطق المهمة والحساسة وتسجل التصوير وممكن استخدامها منظومة كاملة تسجل حركات وتسجيلات عدد من الكاميرات ولمسافات بعيدة تصل الى عشر كيلومترات، ولدينا عقد مع وزارة الموارد المائية للسيطرة على السدود في العراق للسيطرة على السدود بمنظومة مركزية في الوزارة، اضافة الى مجموعة عقود قيد التنفيذ حاليا الى عدد من الوزارات، وكذلك عقود للقطاع الخاص بانتاج ونصب مختلف انواع المسقفات ومخازن، وبصدد توقيع عقود مع وزارات الدفاع والداخلية والنفط لتأمين خطوط انابيب النفط ومع الكهرباء لتأمين حماية الطاقة الكهربائية، ونتأمل تنفيذها بعد اقرار الموازنة".

واوضح ان" الشركة لديها مركز تكنولوجيا الهيدروليك وهو الوحيد في العراق ويقدم خدماته للمؤسسات الحكومية في مجال التدريب والتأهيل ويملك الاعتمادية الخاصة بفحص الزيوت والانابيب، كما تصمم وتنفذ الشركة اسيجة (PRC) والاسلاك الشائكة المنفاخية والابرية، وايضا يصمم معمل النظم الخاص بمنظومات الهيدروليك المنظومات او المكابس للمعادن حسب ما يريد المستفيد بالطاقة المطلوبة مثلما صنع مكبس لوزارة النفط لكبس البراميل المعدنية لنقلها بسرعة وبحيز مساحة قليل، ومنظومات الكهرباء والسيطرة والانذار والحريق، ومنتجاتنا النمطية من المعدات التخصصية من علامة ( كتر بلر ودوسان الكورية وبوبكات الاميركية) ولدينا مشروع قيد الانجاز مع شركة شيفون العالمية لانتاج الزيوت، وهي دعوة لجميع المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص للاستفادة من هذه المنتجات التي تظاهي منتجات الشركات العالمية والتي اثبتت كفائتها على ارض الواقع، وكون شركتنا تموليها ذاتي فتعتمد على تسويق منتجاتها وتعيش صراع مع المستورد داخل السوق العراقية وتحتاج دعم للمنتج المحلي للارتقاء بعملها ولدينا خطة ستراتيجية من خلال عقود مشاركة مع شركات عالمية رائدة ووقعت عقود الشراكة التسويقية وفعلت نهاية العام الماضي وبدأت عمليات التسويق ".

قاسم الحلفي ــ بغداد