حجم النص
بقلم / مسلم الركابي
اثارت تصريحات الكابتن عباس عطية مدرب فريق نادي كربلاء السابق حفيظة واستغراب الكثيرين الذين استفزتهم طريقة كلام عباس عطية والذي للاسف الشديد حاول بطريقة بائسة جداً بان يكون نجم شباك من خلال تنقله بين الفضائيات وطريقة طرحه الغريبة لعدد من الحقائق التي قلبها رأساً على عقب ، لانعرف مالذي يهدف اليه عباس عطية بهذا الظهور المتكرر وتمثيله دور ممثل كوميدي بائس وفاشل جداً ، بعد ان ارتدى عطية ثوباً فضفاضاً لايليق به اطلاقاً ، لاندري هل يريد عباس عطية تسويق نفسه كمدرب من جديد ؟ نعم ذلك من حقه وهذا امر يخصه وليس لدينا اي اعتراض على ذلك فهذا امر يخصه هو بالذات ، الرجل اسرف في تنمره الساذج على تجربته مع نادي كربلاء وهو ينسى او بمعنى ادق يتناسى بانه حصل على دعم ربما يحلم به اي مدرب ، نعم دعم من ادارة نادي كربلاء وجمهورها الذي وقف مع عباس عطية بكل صدق وامانة وكثيراً مارفعه على الاكتاف حينما كان الفريق يفوز ويسانده باي خسارة وهذا الامر يعرفه عباس عطية جيداً وهناك فديوات ولقاءات تتحدث عن ذلك ، عباس عطية هو من اختار اللاعبين وقد اعطته ادارة نادي كربلاء الصلاحية الكاملة باختيار واستقطاب اللاعبين وهو قال في المؤتمر الصحفي الاول له في كربلاء ( بانه مسؤول عن خياراته للاعبين ) نعم وهذا الامر ايضاً موثق بالصوت والصورة ومما قاله ايضاً في المؤتمر ( بانه مسؤول عن النتائج وان هدفه هو ابقاء الفريق في مركز محترم بالدوري ) هذه هي اقوال عباس عطية الموثقة والتي انكرها جملة وتفصيلاً ، وادعى اموراًغير صحيحة بالمرة ، بانه اتفق مع الادارة على (٢٠) نقطة في المرحلة الاولى من الدوري ، وادعائه هذا طرحه بتنمر واستهزاء في برنامج حيدر زكي (سحور رياضي) ، لا ندري لماذا يحاول عباس عطية تزوير الحقائق امام الناس مالذي يبحث عنه عباس عطية ؟ ان تجربة عباس عطية مع نادي كربلاء حالها حال اي تجربة ولاي مدرب تجربة معرضة للنجاح والفشل ، لكن للاسف الشديد نرجسية وغرور عباس عطية افقده الصواب فهو نسي او تناسى بان اول مدرب يمنح صلاحيات مطلقة باختيار اللاعبين وانه اول مدرب يوفر له معسكر تدريبي خارج العراق في تركيا ، وانه المدرب الذي لم يتدخل في عمله اي شخص مهما كان ، النجاح والفشل في التدريب بالدوري العراقي اصبح مسألة نسبية وهذا امر جداً طبيعي ، ونحن هنا لا نريد ان ندخل في مسألة تقييم تجربة عباس عطية فنياً فهذا الامر متروك لاصحاب الاختصاص ، لكن الذي اثار حفيظتنا هو طريقة ظهوره المتكرر في الفضائيات وطريقة اسائته لكيان نادي كربلاء هذا النادي الذي يمثل محافظة احتضنت عباس عطية بكل محبة وصدق ، قدر الله وماشاء فعل نعم لم يكتب لتجربة عباس عطية مع نادي كربلاء النجاح وهذا امر وارد وطبيعي ويمكن ان يحدث مع اي مدرب ومع اي فريق ، لكن عباس عطية اراد ان يركب موجة (الشو والطشة) عبر برامج رمضان الرياضية ، وعليه نقول لعباس عطية عفواً كابتن ماهكذا تورد الابل ، وعليك ان تعرف ان لدى جماهير كربلاء واعلام كربلاء ذاكرة طرية وحادة بنفس الوقت وهذه الذاكرة تحتفظ بالكثير والكثير والكثير عن تجربتك مع نادي كربلاء لكنها لن تنزلق لنفس المنزلق الذي وصلت اليه مما جعلك تقلب الحقائق بطريقة اقل مايقال عنها انها بائسة جداً .