بحضور مدير مكتب مجلس النواب في كربلاء المقدسة الحقوقي عباس فاضل قنبر كرمت منظمة دولية ثلاث شخصيات من العتبة الحسينية المقدسة من اختصاصات مختلفة لجهودهم الانسانية في نشر المحبة والتعايش السلمي واختارتهم كأبرز الشخصيات الانسانية للعام الماضي 2022 وشمل التكريم رئيس تحرير وكالة نون الخبرية الاعلامي تيسير الاسدي ورئيسة جامعة الزهراء للبنات الدكتورة زينب السلطاني والمنسق العام للشؤون الانسانية في العتبة الحسينية احمد رضا الخفاجي لجهودهم المميزة ودورهم الكبير في تقديم نشاطات تنشر المحبة وتدعو للتعايش السلمي  وباقي الجوانب الانسانية.

وقال مدير منظمة البورد الامريكي في العراق الدكتور محمد حسين ابو شبع لوكالة نون الخبرية اننا " نفتخر بوجود هكذا شخصية اعلامية ونزيهة ورصينة وهذا التكريم هو اقل ما نقدمه لكم وتتشرف المؤسسة واعضائها يتشرفون ويفتخرون بتلك الشخصيات وجهودهم الانسانية ومواقفهم تجاه المجتمع الكربلائي وخاصة في مجال الاعلام لان الاعلام اليوم يتوسع خارج الرقعة الجغرافية فيذهب الى خارج حدود بلده و يغير ثقافات باخرى او يغير مجتمع من خلال رفع مستوى الوعي فيه، واقل ما نقدمه لكم هو اختياركم كأبرز شخصية انسانية للعام 2022 ومنظمتنا متخصصة بالمجال النوعي والتعليم المهني وتعمل على تدريب وتطوير المهارات الفردية والمؤسساتية ومن ضمن برامجها تكريم ابرز الشخصيات الانسانية".

من جانبه وصف مدير مكتب مجلس النواب العراقي في محافظة كربلاء عباس  فاضل القنبر رئيس تحرير وكالة نون الخبرية تيسير الاسدي بقوله"اخترنا اليوم افضل الشخصيات الانسانية العاملة بمختلف المجالات في محافظة كربلاء المقدسة وانا متابع لنشاطه الاعلامي وكتاباته وحركته في توثيق وارشفة ما يدور في كربلاء عبر وكالة نون الخبرية التي اعتبرها وكالة رصينة ويمكن تشبيهها بـ(رويترز كربلاء) رغم صعوبة العمل في كربلاء لوجود مراكز قوى ومطبات ومشاكل الا انه بقلمه الاعلامي وتقـّفيه لصحة الاخبار ومحاولته تغطية كل ما يجري ويدور في كربلاء والعراق من اخبار واحداث وانشطة بالعدسة والقلم وتحرير الخبر.

واضاف اننا اليوم نكرم اسما لامعا في عالم الكتابة الصحفية اللاذعة والناقدة التي تنتقد الفساد والمفسدين في كل شجاعة معهودة ولباقة الكاتب المحترف بهذا الشأن ولديه بصمة كبرى ومن خلال وكالة نون الخبرية الرصينة والتي تمتاز بحرفية أداء عالية المستوى في تعاطيها مع الاخبار وتغطيتها للاحداث الكربلائية والعراقية على نحو عام من خلال تواجده في العتبة الحسينية ليمثل عينا راصدة لكل ما يحدث من احداث ومتابع دقيق لنبض الشارع العراقي والكربلائي عبر ما يحتاجه المواطن من متابعة لكل الاخبار، وهو معني بعملية توثيق الشخصيات الحسينية التي تخدم في المجال العلمي والادبي والانساني ويحاول ارشفة سيرة تلك الشخصيات وباسلوب مميز يتابعه الكربلائيون بشغف".