ارسلت وزارة الصحة في اقليم كردستان العراق، الوجبة الاولى من مرضى اقليم كردستان والبالغ عددهم (18) مريضا بالسرطان للعلاج في مستشفيات العتبة الحسينية المقدسة الحديثة والتي يتوفر فيها افضل اساليب العلاج والملاكات الطبية الخبيرة، بعد ان كانت ترسل الى دول اخرى خارج العراق.

وقال  الدكتور كليار بهزاد محمد من محافظة دهوك لوكالة نون الخبرية ان "وزارة الصحة في حكومة اقليم كردستان في اربيل شكلت لجان طبية لترسل دفعات من المرضى من المحتاجين للخدمات الطبية التي تقدمها مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام بعد ان كانت الوزارة ترسلهم الى تركيا للعلاج، لعدم توفر هذه المؤسسات والاجهزة والمعدات والعلاج فيها، والحمد لله الان توفرت في بلدنا العراق الحبيب وعلاجنا بين اهلنا وجئنا الى كربلاء المقدسة ولم نكن نعتقد ان هذه المؤسسة بتلك الجودة من التطور لان العراق مر بضروف عصيبة وعانى من الدمار والحروف، ولكن التجربة التي رأينها اكثر من رائعة واختي مريضة بالغدة الدرقية وقد تعرفنا على مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء المقدسة من خلال جهود المرجعية التي اعلنت عن تأسيسها وتقديم الخدمات فيها، ونتمى التطور لهذه المؤسسات وان تنتشر في باقي المحافظات، ونقدم وافر شكرنا للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة على جميع الخدمات التي قدمت لنا وابرزها العلاج المجاني ونحن فخورين بهذه المواقف وهو ليس الموقف الاول الذي نراه من المرجعية الدينية العليا فمواقفها معنا منذ عهد نظام الطاغية المباد حيث وقفت مع جهاد الشعب الكردي وقضيته المصيرية".

اما المريضة الدكتورة مجدة بهزاد محمد من محافظة دهوك التي تعمل في قسم الارشاد الزراعي بكلية الزراعة في جامعة دهوك فاشارت لوكالة نون الخبرية انها " سبق ان تعالجت من مرض سرطان الغدة في مستشفيات تركيا وبالرغم من الخدمات الطبية التي قدمت لي في مستشفيات تركيا والتعامل الجيد لكن للحقيقة عندما علمت بأن في محافظة كربلاء مستشفيات تعالج حالتي ترددت اول الامر وقررت ان ابقى على علاجي في تركيا، ولكن بعد ان وصلت الى مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام انبهرت مما رأيت ولم اكن اتوقع ان مثل تلك المؤسسات الحديثة والمتطورة موجودة في العراق، وفيها ملاكات طبية راقية واجهزة ومعدات حديثة جدا وطريقة انسانية رائعة مع الجميع وحتى دون ان يعلموا اني دكتورة جامعية ليهتموا بي ويعالجون المريض نفسيا قبل العلاج الطبي ويوفرون الراحة النفسية للمريض ويساعدونه على التخلص من القلق قبل بدأ العلاج واجزم يقينا ان مؤسسة وارث تستحق ان يطلق عليها لقب "الدولية " للعلاج لاسيما بعد ان تأكدت من نوع الخدمات وخاصة الايزو، وهذه المشاريع هي التي تبني الوطن بعد ان نتكاتف جميعنا على بنائه، واتمنى يأتي اليوم الذي نقدم لهم اي خدمة في محافظة دهوك مستقبلا، ".

فيما بينت المسنة فاطمة كريم قادر من محافظة اربيل المصابة بالغدة السامة لوكالة نون الخبرية انها" تعجز عن الشكر والدعاء للعتبة الحسينية المقدسة ومؤسسة وارث الدولية لعلاج الامراض لما لقته من حفاوة واستقبال واهتمام ورعاية وتشخيص وعلاج مجاني سيساعدها على نيل العافية والخلاص من المرض".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة

تصوير: عمار الخالدي - علي فتح الله