اعتبر زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الجمعة، أن اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"، وقائد فيلق "القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ورفقائهما "خطيئة أمريكية لا تُغتفر"، مشيدا في الوقت ذاته بموقف طهران الداعم للعراق في حربه ضد داعش عندما اجتاح التنظيم الارهابي مساحات شاسعة من العراق في أواسط العام 2014.
وقال الحكيم في كلمة له خلال الحفل التأبيني لاغتيال المهندس وسليماني في السنوية الثالثة تقيمه السفارة الإيرانية في بغداد، "اننا نعتقد ان الجريمة الغاشمة التي أُرتكبت بحق قادة النصر في مطار بغداد الدولي هي خطيئة أمريكية لا تُغتفر بحق العراقيين وضيوفهم بعد كل هذه التضحيات والبطولات والانتصارات، وكان على أصحاب هذا القرار المؤسف أن يكونوا أكثر نضجاً وفهماً وتعقلاً تجاه هذا الملف الحساس، وطالما دعونا إلى حل الخلافات والاختلافات عبر الحوار والتفاهم لا بأسلوب التصفيات والاعتداءات الغاشمة والاغتيالات".
وأضاف أن "إراقة الدماء واستخدام العنف لا يجلبان للدول سوى الأحقاد والأضغان، وما قدمه قادة النصر من بطولات ساطعة في مكافحة الإرهاب كان حرياً أن يدفع الآخرين إلى عدم استهدافهم وتصفيتهم بهذه الوحشية، وقد انعكس ذلك في تقوية الإرهاب لا دحره".
كما دعا الحكيم حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى "إعادة النظر في سياساتها في التعتيم الإعلامي المتعمد إزاء قادة النصر في المنصات العالمية، وضرورة رفع الحظر عن صور، وبطولات هؤلاء القادة تكريماً لذكراهم، وما قدموه لصالح أوطانهم والعالم في جبهات مكافحة قوى الإرهاب والظلام".
وتابع بالقول إنه "لا بد أن نستذكر على الدوام الموقف التاريخي المشرف للجمهورية الإسلامية بقيادتها الرشيدة المتمثلة بالسيد الخامنئي في نصرة الشعب العراقي والوقوف إلى جانبه، ومساندته في مواجهة الإرهاب الداعشي في وقت مبكر".
أقرأ ايضاً
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب