كشفت وزارة الصحة، الاثنين، عن تحول العراق من ممر لعبور المواد المخدرة إلى مركز لتعاطيها والمتاجرة بها، في وقـت بحثت فيه جهود مكافحتها مع مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الجريمة والمخدرات.
وقال رئيس المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي في المجلس العراقي للاختصاصات الطبية نصيف جـاسـم الحميري في تصريح أوردته الصحيفة الرسمية ، إن "ظاهرة المخدرات أمر حساس وخطير، إذ كان العراق سابقا ممرا لعبورها، لكنه أصبح مركزا لتعاطيها وتجارتها".
وأوضح الحميري، أن "إحصائيات وزارة الداخلية أظهرت أن أعداد المتهمين بقضايا المخدرات بالسجون سواء بالتعاطي أو عمليات البيع وصلت إلى أكثر من 13 ألف نزيل، بينما أعلنت وزارة الصحة تضاعف أعداد المراجعين إلى المؤسسات الصحية لعلاجهم من الإدمان، إلى جانب تضاعف كميات المــواد المـخـدرة المهربة التي ضبطتها وزارة الداخلية، وهذه تعد مؤشرات مقلقة وخطيرة بسبب زيادتها واستفحالها".
وشـدد الحميري على "ضـرورة اتخاذ الحكومة إجـــراءات مناسبة لمراقبة المنافذ الحدودية والمــطــارات، وتجهيز القوات الأمنية بأجهزة حديثة لغرض الكشف عن المخدرات، واستخدام الكلاب البوليسية المدربة، وتفعيل دور شرطة المخدرات"
أقرأ ايضاً
- العراق يحظر حزب العمال الكردستاني.. فهل حقق أردوغان هدف أنقرة المنشود؟
- الحكومة العراقية تكشف تكلفة مشروع طريق التنمية مع الجانب التركي: تسدد عن طريق "صندوق النفط"
- تعرّف على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع تركيا بحضور أردوغان