اعتقلت الشرطة البريطانية 42 شخصاً بعدما نجحت في فرض النظام وإنهاء أعمال الشغب في توتنهام شمال لندن بعد أن أشعل متظاهرون النار في منازل ونهبوا عدداً من المتاجر رداً على مقتل أحد السكان المحليين برصاص الشرطة.

وأعلن قائد الشرطة ادريان هانستوك جرح 26 عنصراً من الشرطة، مؤكداً اخماد جميع الحرائق .

وأشار هانستوك إلى أن التحقيق مستمر في الحادث، لافتاً إلى أنه لا يزال يتعين على الشرطة التعامل مع بعض الجيوب الإجرامية المعزولة في منطقة توتنهام.

وتعتبر أعمال الشغب هذه إحدى أسوء الاضطرابات التي شهدتها العاصمة البريطانية في السنوات الأخيرة، حيث اشتبك مثيرو الشغب الذين كانوا يلقون قنابل البنزين مع الشرطة في شمال لندن فأشعلوا النار في سيارات للدورية ومبان وحافلة من طابقين .

وبدورها هاجمت الشرطة الراكبة وضباط مكافحة الشغب الراجلون مثيري الشغب لإبعادهم عن المكان.

ونقل ثمانية ضباط إلى المستشفى أحدهم مصاب بجروح في الرأس بينما هاجم مثيرو الشغب مباني بينها بنوك ومحال ومتجر وسوق مركزي وأحرقوا ثلاث سيارات للشرطة في الطريق الرئيسي قرب قاعدة الشرطة المحلية.