افاد وزير التخطيط الدكتور علي الشكري بان عملية الاحصاء للسكان ستكون قبل نهاية العام الجاري مؤكدا على ضوء اجراء احصاء المباني والاماكن والماشأت خمنا عدد سكان العراق به\" 31664446\" واحد وثلاثون مليون وستمائة واربعة وستون الف واربعمائة واربعة واربعون .

وقال في تصريح للصحفيين من بينهم مراسل موقع نون لدى زيارته غرفة تجارة النجف مساء امس ( قد أنفقنا مبالغ كبيرة على تهيئة الارضية المناسبة لعملية الاحصاء السكانية في العراق حيث انفقت الوزراة لتاهيل وتحضير الكوادر بصورة علمية في عام 2009 205 مليار دينار ، و160 مليار في عام 2010 و45 مليار في العام 2011 وحاليا لدينا 99 موظف بعقود رسمية متخصصين يعملون ومدربين على نظام ال GIS نامل ان يجري التعداد في موعده لكي لاتكون هذه الطاقات البشرية هدرا ، لايوجد موعد نهائي للتعداد ولكن يوجد موعد تقريبي نامل ان يكون في نهاية شهر تشرين الاول او تشرين الثاني من العام الحالي .

وتابع قائلا : اما فيما يخص التعداد السكاني فان الوزارة اطلقت يوم 11 -7 عملية التعداد الخاصة بالمباني والاماكن والمنشات وفي ضوء هذا التعداد خمنا عدد سكان العراق ب \"31664446 \" مليون نسمة ونحن جادون في اجراء التعداد العام للسكان في موعده المؤمل اجراؤه في الاشهر الاخير من العام الحالي هناك اجراءات مكثفة مع كل الشركاء في العملية السياسية ومن كل القوميات والطوائف ونامل ان يكون هنالك تعاون بناء لاجراء التعداد خلال العام الحالي .

وعن زيارته لغرفة تجارة النجف اجاب قائلا : قمنا اليوم بزيارة غرفة تجارة النجف واطلعنا على اليات عمل مركز التحكيم التجاري الدولي والتقينا برئيس المركز واعضاء ورئيس غرفة تجارة النجف واستمعنا الى الاشكاليات الحاصلة فيما يتعلق بعمليات فحص البضائع المستوردة في المنافذ الحدودية ، والى المشاكل والمعوقات التي حصلت واعاقة دخول البضائع الى البلد ، وخلال اليومين الماضيين اجرينا الاتصالات اللازمة وكانت هنالك انسيابية في دخول البضائع الغير مرخصة بعد ان ارسلنا فاحصين متخصصين الى الحدود اما البضائع المفحوصة في بلد المنشا فخلال اسبوع او اربعة ايام كانت هناك 400 شهادة مطابقة نامل خلال الايام القليلة القادمة يتم فحص كل البضاعة المتوفقة في الموانئ والحدود )