نفى القيادي في كتلة الأحرار، النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل، ان يكون التيار الصدري جزءً من مشروع لسحب الثقة من الحكومة، عادا التصريحات في هذا الشأن نوعا من المبالغة اسهمت بعض وسائل الاعلام بترويجها.

وقال السهيل في تصريح خاص لـ”الصباح”: “صحيح ان عملية سحب الثقة من الحكومة جزء من الآليات الديمقراطية، لكن ليست هناك كتلة أو طرف سياسي قادر على سحب الثقة من الحكومة القائمة”.

وأكد ان سحب الثقة من حكومة نوري المالكي لا يدور في خلد التيار الصدري، مشيرا الى ان كتلته تدعم الحكومة، وأن وجودها في داخلها “مقوم لدعم ايجابياتها وتصحيح سلبياتها”.

وذكر في هذا الصدد، “انه على سبيل المثال، في تظاهرات ساحة التحرير منح السيد المالكي أعضاء الحكومة مهلة100 يوم لتحسين الأداء وواقع الخدمات، فيما منحهم سماحة السيد مقتدى الصدر ستة أشهر لتحقيق ذلك”.

وبشان التصريحات التي اشارت الى وجود أطراف في التحالف الوطني تنسق لتنفيذ مشروع سحب الثقة، أكد السهيل تماسك التحالف الوطني، مضيفا: “ان هذا الأمر لم يطرح سواء في داخل البرلمان أو الكتل السياسية”.

وأضاف النائب الأول لرئيس البرلمان انه حتى لو تم إجراء انتخابات مبكرة، فانها سوف تنتج كتلاً واصطفافات لا تختلف كثيراً عما هو موجود الآن في المشهد السياسي.