عاود ما بات يعرف بوزير الصدر، هجومه على أطراف سياسية في العراق، في وقت تشتد فيه الأزمة في البلاد، جراء تعثر تشكيل الحكومة، وتقابل معتصمين من قطبي الإطار التنسيقي والتيار الصدري.
وقال "صالح محمد العراقي"، ان "الأمثال تضرب ولا تقاس: مارادونا في أحد مباريات كأس العالم تعرّض الى الكثير من العرقلات والاحتكاك من اللاعبين ولم يكن الحكم منصفاً معه في احتساب الأخطاء والضربات الحرة لصالحه. لكنّ صبره نفد لتعمّد اللاعبين إيذاءه، فارتكب ضدّ أحد لاعبي الخصم خطأً فأسقطه أرضاً، فسارع الحكم الى إشهار الكارت الأحمر بوجهه".
وأضاف، "زين وين ربّاط السالفة؟!، سنوات ونحن نتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل تهم جزافاً وليس مجرّد نقد أو اتّهامات مصحوبة بأدلة. نعم، منذ سنوات وقائدنا يتعرض بسبب معاداته الفساد الى شتى أنواع التّهم: سعودي.. قطري.. اماراتي.. امريكي.. تطبيـعي.. صاحب أجندة خارجية.. مدعوم من الخارج.. دمـوي.. دكتاتور.. لا يفقه من السياسة شيء.. جكسارات.. طائرات خاصة.. سنّي يصلّي بلا (تربة).. صاحب تناقضات.. يفرض إرادته على الغير.. متقلّب المزاج.. خارج عن نهج أبيه.. متسرّع.. لا يستشير.. كتاباته بقلم آخرين.. ليس عنده ثوابت.. يريد أن يكون (خميني) العراق.. وووو".
وقال "إنني هنا لا أريد الاستدلال على عدم صحة هذه التخرصات.. فكلها بين كذب وبين أمور مبالغ بها الى حدّ يخرجها عن الصحة والحقيقة وفيها ما هو غير ممنوع ولا حرام، لكن جلّ ما أريد أن أقوله: إننا تحمّلنا كل ذلك ولم ننبس ببنت شفة.. لأجل مصلحة البلاد والعباد".
وتابع صالح محمد العراقي، "كما قال تعالى: {وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ.. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ.. وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}، لكن حينما وجدنا أن الأمر زاد عن حدّه.. وخصوصاً بعد أن أمِنوا (شرنا) إن جاز التعبير.. فصاروا ينعتوننا بأننا أعداء الوطن والدين والمذهب.. فنفد فصبرنا. فحاولت الدفاع عنه ببعض المقالات الهجومية.. حيث إن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع.. ولم نلجأ الى تكميم الأفواه كما فعل بعضهم مع (عماد باجلاّن) على سبيل المثال لا الحصر إلا حينما يكون الكلام ضد شهيدنا الصدر (قدس)، فجنّ جنونهم وزاد صراخهم ويريدون إشهار (الكارت الأحمر) بوجه من يدافع عن سماحته.. فتلك قسمة ضيزى وكرّة خاسرة".
وقال "وزير الصدر"، "إنني هنا لا أطلب سكوتهم.. بل أنصحهم أن يتحلّوا بالأخلاق وبشرف الخصومة ليس إلا.. وأنّى لهم ذلك فبيوتهم أوهن من بيت العنكبوت وحججهم واهية ونهجهم السياسي (عورة) لا يملكون لأنفسهم ولا لقراراتهم منطقاً سليماً للدفاع عنه إلا بالسباب والشتائم وكيل التهم".
وتابع "فهم: ذهبوا الى السعودية.. وهم أصدقاء قطر.. وهم أتباع من جالس الإماراتيين.. وهم دخلوا مع الدبابة الامريكية وذهبوا لامريكا وفاوضوها من أجل تحرير أنفسهم من السجون..وهم أقرب للاجندات الخارجية الشرقية أو الغربية.. وهم أصحاب الصولات الدموية.. وهم أصحاب الولاية الثالثة التي أزحنا كابوسها عن العراقيين.. وهم لا سياسة لهم إلا القتـ*ـل والحكم.. وهم أصحاب السيارات والطائرات الفاخرة والمنازل الفارهة والمزارع الواسعة.. وهم (للاخوان) أقرب.. وقد ملئت تناقضاتهم الخافقين فمن معاداة التطبيعيين كما يدّعون إلى أحضانهم.. وأخيراً أقول: (مارادونا من يكسرله لاعب مو مثل أي لاعب).. ومارادونا لم ييأس رغم كثرة الصدمات لكنه وبصدمة واحدة منه أزاح أكبر اللاعبين عن طريقه .. والكارت الأحمر بعده بيدينا.. مو لو مومو ؟
أقرأ ايضاً
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب
- محافظ كربلاء يفتتح بناية مديرية الأمن الوطني الجديدة
- وزير البيئة الجديد يؤدي اليمين الدستوري