وصفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الجمعة، الأزمة السياسية الراهنة التي تشهدها البلاد بأنه "آخر تحدٍ مطوّل" غير أنها اعتبرت حل هذه الأزمة غير عصيّ.
جاء ذلك في بيان اصدرته البعثة بمناسبة ذكرى تفجيرٌ مقرَّها ببغداد في العام 2003، مما أسفر عن مقتل 22 من العاملين في "يونامي"، بمن فيهم الممثل الخاص سيرجيو فييرا دي ميلو، وإصابة نحو 150 آخرين.
وكان الضحايا هم موظفو الأمم المتحدة الذين يعملون على دعم تعافي البلاد في مرحلة ما بعد النزاع وإسقاط نظام صدام حسين على أيدي القوات الأمريكية وحلفائها.
ومنذ عام 2009، خُصّصَ هذا اليوم باعتباره اليوم العالمي للعمل الإنساني، ليجري إحياؤه سنوياً تقديراً للعمل الأساسيّ الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم.
وقالت البعثة في البيان اليوم، "نحن في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إذ نستذكرُ الأرواح التي فُقدت والمصابين والأُسر التي ما تزال تحمل ندوب تلك المأساة، نتذكّرُ أيضاً الهدف من تضحياتهم الأسمى، وهو ذات الهدف الذي نجدّدُ تأكيده اليوم: الدعم لشعب العراق".
وأضاف البيان "لقد واجه العراقُ مصاعبَ لا حصر لها في السنوات الأخيرة، وما الأزمةُ السياسيةُ القائمةُ إلا آخرُ تحدٍّ مطوّل منها. ومع ذلك، ليس من بين الخلافات الراهنة ما هو عصيٌّ على الحل، ولا يمكن اعتبارها أكثرَ أهميةً من المصلحة الوطنية".
وتابعت البعثة في بيانها بالقول "إن التضحيات العديدة التي بُذلت لاستعادة مكانة العراق يجب ألا تذهب سُدىً: إنما يتعين حشدُ كل الجهود من أجل الحوار والحلول خدمةً للصالح العام للشعب".
أقرأ ايضاً
- فيديو:الامم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة لاستضافتها اللبنانيين بكربلاء
- ممثل السيد السسيتاني خلال استقباله ممثل الامم المتحدة يدعو للاسراع بوقف اطلاق النار في غزة
- ممثل عنها التقى الشيخ عبد المهدي الكربلائي.. الأمم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة بدعم الشعب اللبناني