أكد الخبير الأمني المصري اللواء سامح سيف اليزل أن القانون المصري يلزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إقامة جنازة عسكرية للرئيس المخلوع حسني مبارك في حال وفاته قبل صدور أحكام نهائية ضده.

وينص القانون - حسب اليزل - على أن الجنازة العسكرية يستحقها الضباط من رتبة الفريق حتى ولو كان محالاً إلى التقاعد، طالما لم يصدر يصدر بحقه أية أحكام مخلة بالشرف أو عقوبة تمس الحياة العسكرية أو ثبوت تهمة تخالف القانون العسكري، مضيفاً أن مصر ستسمح للرؤساء والملوك الراغبين بحضور الجنازة بدخول البلاد بصفة شخصية، مشيراً إلى أن المجلس العسكري سيقوم بإرسال مندوبين عنه لاستقبال الضيوف الذين لن تقام لهم مراسم استقبال رسمية ولن يعزف النشيد الوطني.

وعن حضور نجلي الرئيس السابق للجنازة، أوضحت صحيفة الديار نقلاً عن اليزل أن هذا الأمر متروك حسب القانون المصري لوزير الداخلية، علماً أن من حقه السماح للأقارب من الدرجة الأولى المسجونين على ذمة قضايا أو الذين يقضون فتره أحكام بالخروج لمدة 24 ساعة لحضور الجنازة وتلقي العزاء.

ويأتي هذا الحديث في ظل الحالة الصحية السيئة للرئيس السابق حسني مبارك والذي يقيم في مستشفى بشرم الشيخ الدولي تحت حراسة أمنية مشددة.

وحول من يخلف مبارك أظهرت استطلاعات للرأي طرحها المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته في موقع الفيسبوك، تصدر المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي القائمة.

وحسب الاستطلاعات يأتي المفكر الاسلامي محمد سليم العوا في المرتبة الثانية، ثم المعارض أيمن نور، واحتل اللواء عمر سليمان الرئيس السابق للمخابرات المصرية في المرتبة الرابعة.