أصدرت السلطات المصرية قراراً بترحيل الأمير أحمد، نجل الأمير تركي بن عبد العزيز شقيق العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بلاده ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من دخول مصر، على خلفية اعتدائه على عدد من الضباط داخل مطار القاهرة.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «المصري اليوم» أمس، عن مصادر أمنية قولها إن سلطات المطار احتجزت نجل تركي نحو 18 ساعة»، إلى جانب عدد من مرافقيه، بعد اعتدائه وطاقم حراسته، الذي يضم أفراداً يحملون الجنسيتين الأمريكية والجنوب أفريقية، على مجموعة من الضباط، وأحدثوا عاهة مستديمة بأحدهم، الأمر الذي استدعى نقله إلى مستشفى قريب من المطار، وأوضحت مصادر أن السفارة السعودية بالقاهرة تدخلت من أجل الإفراج عن نجل الأمير.
وأفد موقع البشاير المصري أن قوات من الجيش المصري تدخلت بعد حدوث الاعتداءات، وألقت القبض على حرس نجل الأمير، الذين بلغ عددهم 5 أشخاص، ثلاثة منهم أمريكيون واثنان من جنوب أفريقيا، وتم احتجازهم عدة أيام بمطار القاهرة وحلق رؤوسهم وتكبيلهم بالكلابشات، قبل أن تتحرك سفارات بلادهم من أجل الإفراج عنهم.
جدير بالذكر أن أسرة الأمير ترك تعيش بالقاهرة، وتحديداً داخل فندق موفنبيك بمدينة 6 أكتوبر منذ سنوات، وشهدت الشهور الماضية وفاة الأميرة هند الفاسي، زوجة ترك، ودفنها بالقاهرة، إلا أن أسرة الأميرة فجرت مفاجأة باتهام زوجها ونجلها أحمد بالضلوع في قتلها، وهو الأمر الذي لايزال رهن التحقيقات.
أقرأ ايضاً
- هيئة النزاهة تستردّ مداناً من تركيا
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه
- امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق