في خطوة للتضامن مع ضحايا القصف التركي الذي استهدف احد المصايف في محافظة دهوك، قررت شركات عراقية للسفر والسياحة إيقاف رحلاتها الى تركيا.

وكتبت تلك الشركات عبر صفحاتها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات عبرت فيها عن تضامنها مع ضحايا القصف.

وأعلنت هذه الشركات إيقاف رحلاتها إلى تركيا، ومقاطعتها السفر إلى تركيا تضامنا مع ضحايا القصف.

واعتبر مراقبون ونشطاء هذه الخطوة مهمة للغاية، واصفين إياها بـ"برد الاعتبار ضد القصف التركي الإجرامي الأخير".

ويرى هؤلاء من خلال منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي أن "الخطوة التي اتخذتها الشركات هي أفضل رد سيدفع تركيا لتعيد حساباتها"، مطالبين بـ"بخطوات أخرى أكثر جرأة من قبل الشركات الأخرى".

ويوم أمس الاول الأربعاء، تعرض أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك إلى قصف تركي، خلف شهداء وجرحى بينهم أطفال.

وقدم بعدها العراق، شكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد تركيا، واستدعاء سفيرها في بغداد وإبلاغه الإدانة، وسحب القائم بالأعمال العراقية من أنقرة، وتأجيل إرسال سفير جديد إلى تركيا.

كما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بحسب التلفزيون الرسمي، بإعداد ملف شامل للانتهاكات التركية المستمرة وتقديمها الى مجلس الأمن.

وسلمت وزارة الخارجية، يوم امس الخميس، مذكرة احتجاج شديدة اللهجة الى السفير التركي احتجاجا على القصف التركي على محافظة دهوك.