أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، مقتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً خلال عملية مشتركة نفذتها وحدات أمنية ببلدة الطارمية (25 كيلومتراً شمالي العاصمة بغداد)، مؤكدة استمرار عملية ملاحقة عناصر يتبعون تنظيم "داعش"، بناء على معلومات استخبارية مسبقة.

وتنفذ القوات العراقية منذ أسابيع عدة سلسلة عمليات أمنية وعسكرية نوعية في مناطق شمال وغربي البلاد، تستهدف جيوب وخلايا تنظيم "داعش"، في صحراء الأنبار وجبال حمرين وقره جوخ وبادية الموصل، وسط إجراءات متصاعدة على مستوى سد الثغرات الحدودية مع سورية التي تقول بغداد إنها المصدر الأول في تسلل الإرهابيين إلى العراق.

ووفقاً لبيان صدر عن خلية الإعلام الأمني العراقية، فإن "وحدات مشتركة من اللواء 59 بالجيش العراقي وقوات محلية في مدينة الطارمية تمكنت من قتل أحد الإرهابيين والذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً في منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد".

وأشارت الخلية إلى أن "العملية جاءت بعد نصب كمين محكم له وتتبع لحركته فجر اليوم الأحد".

وأشارت إلى استمرار قوات الأمن في ملاحقة عناصر التنظيم وفقاً لمعلومات استخبارية مسبقة حول مناطق وجودهم.

وتأتي العملية بعد يوم واحد من إعلان الأمن العراقي القبض على من قال إنهم "26 إرهابياً من تنظيم داعش خلال عمليات نفذتها وحدات الأمن في محافظات كركوك وصلاح الدين والأنبار".

وأشار في بيان إلى أن "من بين المعتقلين 7 عناصر من التنظيم يمثلون خلية واحدة تم تفكيكها بالكامل".

واليوم الأحد، قال رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق عبد الأمير يار الله، إن بقايا تنظيم "داعش" في العراق باتت "ضعيفة وغير قادرة على المواجهة"، مؤكداً خلال تفقده لقوات الجيش في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، أنهم سيواصلون العمليات لحين القضاء على جميع جيوب وعناصر التنظيم في العراق.