- انطلق صباح اليوم 16 يوليو 2011 ملتقى علمي في نواكشوط يناقش خطورة التنصير والتشيع وتهديدهما لموريتانيا. تنظمه جمعية التعاون للأعمال الخيرية ويشارك فيه عدد من الأئمة بموريتانيا.
وقال الأمين العام للجمعية عمر الفتح ولد سيدي عبد القادر في كلمة افتتاحه، إن الله قيض للإسلام في كل عصر عدولا ينفون عنه ما ليس منه ويحافظون على صورته الحقيقية، مخاطبا الأئمة الحاضرين بأن الأئمة هم العدول المخاطبون بتنقية الإسلام والذب عنه، وأنهم قد ظلوا كذلك في مختلف عصور الإسلام حتى جاء هذا الزمن وجاء دور الحاضرين، فعليهم أن يتحملوا المسؤولية والقيام بالمهمة.
وأضاف الفتح في كلمته للأئمة، لكن هذا يتطلب منكم أولا أن تعملوا على جبهتين، أن تحاربوا في الأولى منهما انتشار التنصير وأعمال المنصرين والمهودين قائلا إن \"التنصير الذي طردته المغرب، وعانت منه السنغال، زحف على موريتانيا وأصبح خطرا مؤرقا للبلاد خصوصا بعد إعلان أسقف كنيسة نواكشوط هذا العام عن تنصر أربعة آلاف موريتاني\"
وقال إن الجبهة الثانية، تقتضي محاربة التشيع بعدما أصبح مده مهددا للبلاد. قائلا إن موريتانيا التي ظلت محافظة على الإسلام النقي منذ دخلها عقبة بن نافع في القرن الأول من الهجرة إلى اليوم، لا بد أن يقف علماءها ضد الفكر الشيعي الخطير لما تعلمون من سماته \"حيث يلعن الفكر الشيعي أبا بكر، وعمر، ويؤلهون عليا..\" وفق زعمه.
مهيبا بالأئمة والمحاضرين أن يسبروا غور المواضيع في جلساتهم وأن يقدروا حجم الخطرين المهددين في البلد رابطين ذلك خلال محاضراتهم بتاريخ موريتانيا مع الإسلام الحنيف ودور علمائها وأئمتها في نشر الإسلام للوصول في نهاية الملتقى إلى رؤية عملية متجنبة للغلو والتشدد في مواجهة الخطرين وقائمة على الحكمة واليقظة على حد كلمته.
من جانبه قال عبد الرحمن ولد دياه، الناطق باسم الأئمة المشاركين في الملتقى، إن الأئمة يسعون من خلال الملتقى لنيل المعلومات والحقائق الخفية عن واقع التنصير والتشيع في البلد لأهمية ذلك بالنسبة لهم، كما أنهم سيبييون للحاضرين وللمواطنين أجمعين الواجب الشرعي عليهم تجاه هذا الموضوع الحساس.
وأضاف ولد ياه، إن المنصرين ينشطون في البلاد، عاملين بالقاعدة القرآنية \"أدخلوا عليهم الباب\" لكنه أردف \"بأنهم لن يغلبوا، بل سيغلبون\" بفضل انتباه دعاة الإسلام وتصديهم.
منبها الأئمة إلى أنه لا بد لهم من معرفة وسائل المنصرين وحيلهم المختلفة حتى لا يدعوا لهم منفذا.
ودعا الأئمة في ختام كلمته، إلى التعاهد على محاربة التنصير والتشيع في البلاد بمختلف مظاهرهما. وإلى العمل على تطهير البلاد من ما أصبها من ذلك، وعلى تنقية وترسيخ روح الإسلام في المواطنين الموريتانيين.
وحسب موقع الاسلام تايمز فأن جلسة غد سيخصصها المشاركون في الندوة لمناقشة الفكر الشيعي والتهجم علي المسلمين الشيعية في سابقة هي الأولي من نوعها بموريتانيا.
أقرأ ايضاً
- السجن عشر سنوات بحق مدير عام الهيئة العامة للضرائب الأسبق
- استضافة برلمانية لمسؤولين في المالية ورئيس هيئة الأوراق بشأن ثلاثة ملفات
- هيئة النزاهة تستردّ مداناً من تركيا