قال السياسي عامر عبد الجبار إسماعيل، اليوم الثلاثاء، إن السعودية تسعى إلى الإعلان تشكيل "ناتو عربي" يضم في عضويته العراق وذلك خلال زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للرياض خلال منتصف شهر تموز الجاري.
وتساءل إسماعيل في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا: هل سيتم إعلان الناتو العربي عند زيارة بايدن إلى السعودية في المنتصف من شهر تموز الجاري باعتبار حضور العراق في هذه القمة؟، ويكون أحد الأعضاء في هذا الحلف الذي تسعى السعودية جاهدة لقيادته؟
وألمح السياسي العراقي الذي شغل عدة مناصب في الدولة إلى عقد "أطراف" عراقية لم يسمها "اتفاقات تحت الطاولة مع (أصحاب الشأن) لتكون كجزء من هذا الناتو مقابل مساعدتهم وتسويقهم إقليمياً لاظهارهم بمظهر القادة الحقيقيين، والدفع باتجاه تفكيك الوضع الحالي وإنهاء الانسداد" السياسي في البلاد.
وتساءل إسماعيل أيضا "هل سيوافق (أصحاب الشأن) على ما مطلوب منهم تجاه الفئات التي واقعا (لا تملك القرار الحقيقي)؟"، مردفا بالقول "سنرى ذلك قريباً".
وكان الرئيس الامريكي جو بايدن قد نشر يوم الأحد الماضي مقال رأي في صحيفة "واشنطن بوست" تطرق فيه إلى عدة ملفات من بينها زيارته المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل إلى السعودية، والملف النووي الإيراني إضافة إلى الأزمات في فلسطين و اليمن وسوريا ولبنان والعراق وليبيا.
ويرى بايدن أن "الشرق الأوسط" الذي سيزوره "أكثر استقرار وأمانا من الذي ورثته إدارته قبل 18 شهرا"، مشيرا إلى الهجوم الصاروخي الذي واجهته السفارة الأميركية في بغداد قبل شهر من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
وأضاف أن "المهمة القتالية الأميركية" تم إنهاؤها وتحويل الوجود العسكري للتركيز على تدريب العراقيين، مع الحفاظ على مهام التحالف ضد تنظيم داعش.
وتابع بايدن بالقول إن "المنطقة لا تزال مليئة بالتحديات وبينها: برنامج إيران النووي، والحرب في سوريا، أزمات الأمن الغذائي، ووجود جماعات إرهابية في بعض الدول، والجمود السياسي في العراق وليبيا ولبنان، وملفات حقوق الإنسان، مضيفا قوله: "يجب أن نتصدى لكل هذه القضايا".
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة