أعلن وزير الداخلية، وزير الهجرة والمهجرين وكالة عثمان الغانمي، اليوم الخميس، عودة مجموعة من العوائل النازحة بمخيم العامرية بمحافظة الانبار، غربي العراق الى مناطق سكناهم الاصلية بالمحافظة.

وقال الغانمي في مؤتمر صحفي عقده بمحافظة الانبار، إنه "تم عودة مجموعة من النازحين من عامرية الصمود أجبرتهم الظروف للانسحاب، إلى شتى أنواع المناطق وعودتهم إلى مناطق سكناهم التي انسحبوا منها"، مضيفاً، أنه "من دواعي السرور أن تقوم وزارة الهجرة والمهجرين بتبني هذا الملف الانساني بهذه الظروف".

وبين الغانمي، أنه "تم اعداد الخطة على مراحل أولها تفكيك المخيمات والعودة بالنازحين إلى العشوائيات، وبدأنا العدة بإعداد خطط رصينة بالتنسيق مع القوات المحلية والأمنية الماسكة للأرض ومنظمات المجتمع الدولي وتم وضع خطة مستقبلية"، موضحاً "طلبنا أن يتضمن القانون المتعلق بالأمن الغذائي والتنمية خطط لدعم النازحين للعودة وإكمال المشاريع المدرة لهم لكي يمارسوا حياتهم الطبيعية ويندمجوا في المجتمع".

وأكد الغانمي، "ستستمر الخطط لما تبقى من النازحين، وعهداً على وزارة الهجرة أن تقوم بالدور الرئيسي للقيام بهذا الملف".

ووصل الغانمي، صباح اليوم، الى محافظة الانبار للإشراف بشكل ميداني على عودة 579 فرداً من النازحين في عشوائيات عامرية الفلوجة الى مناطق سكناهم الأصلية في محافظة الانبار بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.

ووجه، بصرف منحة مالية شخصية للعائدين، فضلا عن منحة أخرى لإعادة ترميم منازلهم مع شمولهم بالمشاريع المدرّة للدخل ومبالغ مالية أخرى لنقلهم مع آثاثهم .

من جانبهم ثمن العائدون هذه الخطوة الكبيرة من قبل الغانمي، مشيدين بالإجراءات التي بسطت عملية عودتهم، بالإضافة إلى الأهتمام بالحالات الإنسانية التي كانت ترافقهم.