قال السياسي عزت الشابندر، اليوم السبت، أن مجلس النواب أقر “تشريع التطبيع” وليس تجريمه.

وكتب الشابندر في بيان منسوب اليه حصلت وكالة نون الخبرية عليه أن “غاية ما من علينا به مجلس النواب (الموقر) وأنجزه أعضاءه هو التصويت على تعديل قانون ( العقوبات 111 في العام 1969 ). حيث استبدلوا عقوبة الاعدام عن جريمة التخابر مع الصهاينةبالسجن المؤبد ، ثم ذهبوا لاستثناء الزيارات الدينية من  قانون منع السفر بين العراق والكيان الصهيوني، يعني بالمختصر المفيد أنهم أخرجوا التطبيع من ( النافذة ) وعادوا ليدخلوه من أوسع ابوابه”.

وأضاف، أن “اعتراضات قادة الكيان وغيرهم من حلفائهم على قرار ( تجريم ) التطبيع فهو خدعة لذر الرماد في العيون”.
وتابع الشابندر، إن “السماح بتبادل الزيارات الدينية هو تمهيد شيطاني للمسار الإبراهيمي حيث الأرضية المناسبة لإلغاء الأديان وتكريس السيادة بيد شريرة واحدة تتحكم في العالم أجمع”.
ودعا هيأة الرئاسة في مجلس النواب إلى “إعادة النظر في العديد من بنود هذا القانون، وبدونه فالأجدر بهم تسميته بقانون (تشريع التطبيع) وليس تجريمه”.