كشف مصدر سياسي مطلع، عن أسباب زيارة تركيا غير المعلنة لكل من رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، حيث اجريا مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحضور رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان.
وقال المصدر، إن المباحثات تمحورت بشكل أساسي حول منصب وزارة الدفاع، حيث شهدت الأيام المنصرمة بعض الخلافات داخل "البيت السني" لاختيار شخصية محددة.
وجرى في العادة وفق العرف السياسي المتبع في العراق، تسمية مرشح عن العرب السنة لمنصب وزير الدفاع، بينما تذهب وزارة الداخلية لشخصية من العرب الشيعة.
وأضاف المصدر، أن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي يرغب بتنصيب أحد القيادات العسكرية المعروفة والقريبة منه لمنصب وزير الدفاع، بينما يدعم خميس الخنجر ترشيح ناصر الغنام للمنصب، في وقت يدفع احمد الجبوري "ابو مازن" إلى إعادة توزير الحالي جمعة عناد، وفقاً لشفق نيوز.
وبين أن هذه الخلافات دفعت بالذهاب الى تركيا للوصول إلى حلول مع الأطراف الداعمة للقوى السنية والراعية لتحالفاتها، مبيناً في الوقت نفسه إلى أن الحلبوسي والخنجر كانا في قطر قبل التوجه إلى تركيا.
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث