مشروع ضخم لصناعة الطاقة التحويلية جرى توقيعه بين العراق والصين، لإنشاء مصفى الفاو الاستثماري في البصرة.

وقال أحمد عبد اللطيف، المدير الإقليمي لشركة CNCEC الصينية الحكومية، لـUTV، إن “مجلس الوزراء الصيني وافق على المصادقة على مرحلتي المشروع”.

وأضاف عبد اللطيف أن “المرحلة الأولى متمثلة بمصفى الفاو بطاقة 300 ألف برميل يوميا من المشتقات النفطية وبكلفة تخمينية تقدر بـ8 مليارات دولار”.

وأوضح أن “المرحلة الثانية تتضمن بناء مجمع بتروكيمياويات بطاقة 3 ملايين طن من المنتجات البتروكيمياوية بكلفة تصل إلى 12 مليار دولار”.

وترى وزارة النفط في هذا المشروع الاستثماري تعزيزا لدور العراق في الصناعات التحويلية، فضلا عن توفير منتجات البتروكيمياويات بمواصفات حديثة، وأكثر من ذلك فتح الباب واسعا لاستقطاب مستثمرين لتنفيذ مشاريع عملاقة أخرى.

وقال إحسان عبد الجبار، وزير النفط، إن “تنفيذ هذا المشروع سيحول العراق من بلد يستخدم موارده مباشرة في إدارة أعماله إلى بلد يستخدم بيئته الاستثمارية الجيدة ويستقطب أموال المستثمرين لصالحه”.

واختيرت شبه جزيرة الفاو الواقعة على الخليج، مكانا لإنشاء المصفى ومجمع البتروكيمياويات، لتمتعها بمزايا متعددة تتعلق بتجارة النفط، بينما تشهد حاليا بناء عاشر أكبر ميناء في العالم.

وقال حسام حسين، مدير شركة مصافي الجنوب، لـUTV، إن “هناك أسبابا عدة لاختيار منطقة الفاو بالذات، أبرزها أنها قريبة من مصادر تجهيز النفط الخام للمصفى، فضلا عن قرب منافذ التصدير”.