أعلنت ايران، يوم السبت، أن تمورها تصدر الى 70 دولة بما فيها العراق، في وقت أكدت وزارة الزراعة العراقية عدم وجود أي استيراد للتمور، عادة ما يدخل البلاد "تهريباً".
ونقلت وسائل اعلام ايرانية عن مصدر زراعي ايراني قوله، إن "ايران تحتل المرتبة الثانية بانتاج التمور بعد مصر، وبانتاج بلغ 900 الف طن سنوياً وهو ما يشكل نحو 7.7 بالمئة من اجمالي الصادرات العالمية".
وأضاف أن "مزارع النخيل في ايران تتوفر بكثافة في المحافظات الجنوبية والجنوب الغربي مثل اهواز وبلوشستان وهرمزكان وبوشهر وكرمان"، مبيناً أن "هذه المحافظات تنتج أكثر من 99٪ من تمور البلاد".
وأشار إلى أن "ايران قامت بتصدير التمور الى 70 دولة بما فيها السويد وهولندا وروسيا وتركيا وقطر واوكرانيا وافغانستان وكندا واستراليا والمانيا وفرنسا وبريطانيا والعراق والهند وباكستان والصين وتشيلي وهنغاريا".
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية حميد النايف لوكالة شفق نيوز، أن "دخول التمور الى العراق تتم بطريقة غير رسمية"، مبيناً أن الوزارة "سبق وأن حظرت استيراد التمور لوفرة انتاجها داخلياً".
وأضاف أن "هناك الكثير من المواد الغذائية تهرب وهي ممنوعة من الاستيراد عن طريق بعض المنافذ غير الرسمية او عن طريق تخبئتها مع استيراد بعض المواد الغذائية المسموح استيرادها".
وأكد النايف أن "العراق لديه وفرة من التمور تنتج محلياً ويتم تصديرها الى الخارج"، متوقعاً أن "نصل العام الحالي لانتاج مليون طن من التمور وبالتالي لا حاجة لنا باستيراد التمور من الخارج ".
وحتى نهاية ستينيات القرن الماضي، كان العراق يصدر نحو 75% من تمور العالم ويحتل المكانة الأولى، لكنه تراجع في خلال العقود الأربعة الماضية إلى المركز التاسع، بسبب قلة الحصص المائية والأمراض والحروب التي فتكت بملايين الأشجار منذ عام 1980.
متابعات
أقرأ ايضاً
- أكثر من 100 مليون برميل للنفط الخام حصيلة صادرات العراق خلال تشرين الأول الماضي
- العراق وروسيا يبحثان التعاون في مجال الطاقة
- استقرار أسعار الدولار في العراق