حذر عضو لجنة الزراعة والمياه والاهوار البرلمانية علي البديري، اليوم الثلاثاء، من فشل الموسم الزراعي المقبل، وانقطاع مياه الاسالة عن 80% من مناطق الوسط والجنوب بسبب ازمة المياه، داعيا الجهات المعنية في الحكومة الى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعلية لإنقاذ ما يمكن انقاذه بعيدا عن الحلول الترقيعية والوعود الكاذبة.
للحصول على آخر الاخبار تابعونا على تليغرام
وقال البديري، اننا "سبق لنا وأن حذرنا من كارثة مائية ستصيب البلد بالشلل وتؤدي الى ما لا يحمد عقباه بحال الاستمرار بالحلول الترقيعية وعدم التحرك باتجاه ايران وتركيا لإيجاد حل دائم وجذري لمشكلة حصص العراق المائية"، مبينا انه "للاسف الشديد فكل ما حصل هو أحاديث وبيانات ووعود لا تسمن ولا تغني من جوع، ولم يتم الاستماع إلى تحذيراتنا بل على العكس من ذلك قللوا من أهميتها"، وفقاً للسومرية نيوز.
واضاف البديري، ان "انتهاء الموسم الزراعي خفف من حجم الكارثة بسبب عدم وجود الحاجة الى مياه للري، ورغم هذا فان هنالك العديد من مناطق الوسط والجنوب اصبحت تعاني من شحة مياه الاسالة الصالحة للشرب"، لافتا الى انه "مع ارتفاع درجات الحرارة وقرب انطلاق الموسم الزراعي الجديد فان العراق مقبل على كارثة ستكون عواقبها كبيرة جدا بحال عدم تداركها والتحرك الفوري بكل الاوراق الممكنة على الجانب التركي والايراني".
وأكد أن "الفترة المقبلة بحال بقاء الوضع على ما هو عليه فمعناه الحكم المسبق بفشل الموسم الزراعي، وانعدام مياه الاسالة عن 80% من مناطق الوسط والجنوب وهلاك الثروة الحيوانية والزراعية وتوقف محطات الكهرباء لعدم وجود المياه الكافية للتبريد"، مشددا على "اهمية مكاشفة الشعب العراقي بحقيقة الازمة والتعامل بشفافية معها والتحرك الفوري والعاجل واتخاذ اجراءات عاجلة و فعلية لإنقاذ ما يمكن انقاذه بعيدا عن الحلول الترقيعية والوعود الكاذبة او الاعتماد على خزين استراتيجي لن يكفي لعام واحد او أقل".
أقرأ ايضاً
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق