بقلم: ماهر ضياء محيي الدين
"تقتل الحيه من رأسها وليس من ذيلها" حكمة تنطبق على ما يجري في بلد دجلة والفرات منذ سقوط النظام والى يومنا هذا والخلاص منه يجب قطع رأس الحية.
من قتل والد علي جاسب ؟
الابن مخطوف والاب يقتل بدم بارد والجناة الحقيقيون في مأمن من الحساب والعقاب ودائرة الاتهام تدور حول الكثيرين لنبقى نتحارب ونتخاصم فيما بيننا، بينما القاتل يستعد لجريمة اخرى وضحية جديدة.
قد تكون هناك اكثر من جهة تدور حولها دائرة الاتهام ومنها من تحاول ان تستفيد من هذا الجريمه النكراء لاغراض سياسية او إعلامية وتوظيفها ضد جهات أخرى من باب التسقيط وتحقيق المكاسب والانتخابات على الابواب لكن شواهد كثيرة ان المستفيد الأول والاخير من هذه الجرائم الجبانه طرف واحد وليس ثالث.
لعل الكثيرين يرفضون هذا الطرح ويكون ردهم بان جهات كثيرة تمتلك فصائل مسلحة تستطيع من خلالها تنفيذ اجندتها في الاغتيال او التهديد وهذا امر لا غبار عليه. ويكون ردنا عليه ان مؤسس دولة 2003 هي من حجمت من قوة ودور قواتنا الامنيه في القيام بواجبها من حماية الناس وفرض الامن والاستقرار وكشف الحقائق والوقائع ولاصوت يعلو على سلطة القانون وجعلت العراق ساحة صراع وتصفية الحسابات وانتشار عصابات القتل والجريمة.
مسلسل القتل الدموي الذي مازال يقتل ويقتل بالعراقيين وخلف الالاف من الضحايا والارامل واليتامى تقف وراءه جهة واحدة تاريخها يشهد لها الجميع بانها قاتله للشعوب ومدمرة للبلدان والشواهد كثيرة على ذلك ومنها هيروشيما.
أقرأ ايضاً
- التسرب من التعليم
- المقاومة اللبنانية والفلسطينية بخير والدليل ما نرى لا ما نسمع
- كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ (الحلقة 7) التجربة الكوبية