- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الصهيونية دولة حجتها التاريخ والديانة
بقلم:سامي جواد كاظم
كما قال الشهرستاني صاحب كتاب الملل والنحل لم يسل سيف في الاسلام كما سل على الامامة ، ونحن نقول لم تستخدم الاسلحة المحرمة في العالم كما استخدمت ضد المسلمين ، والمستخدم دول دائمة العضوية ومعها الصهيونية وربيبتها الوهابية .
يتبجح دائما العلمانيون على الثقافة النقية بان التدين والدين عبء على الحرية الفكرية ويؤدي الى التخلف ولابد من تحجيمه وفصله عن الدولة وحتى نثبت ونؤكد الانحراف الفكري والاستهداف الشيطاني للاسلام نجدهم لا يتعرضون للدولة الصهيونية التي اجتمع الشياطين لاعلان دولتهم في ارض تحمل تاريخ مزيف باليهودية لكي يمنحوا شرعية مؤامرتهم باتسيس الدولة اليهودية ولا اعلم اين هلوستهم بفصل الدين عن الدولة ؟ ولا اعلم لم لا نرى لهم ندوات ومحاضرات كالتي يتهجمون بها على الاسلام كدين باطلا ان يتهجموا على الصهاينة حقا ؟
من يحمل عمقا تاريخيا يكون مستهدفا من قبل المزيفين وحتى يتمكنوا من تحقيق اهدافهم ونواياهم يلجاون الى اولا: سرقة التراث، ثانيا تزييف التراث، ثالثا تفسير خاطئ للتراث ، رابعا الاعتماد على جهلة الاسلام.
ومن خلال هذه الاربعة سوف لا تجد اطلاقا حديث او مقال لهم خارج هذه الاربعة ، واسوءها عندما يستضيفون المشايخ المتعصبين ليستشهدوا بهم على صحة ما يدعونه ضد الاسلام .
بالمقابل لا تجد علماني يشارك ببرنامج حواري من على وسيلة اعلامية فكرية اسلامية رصينة، انا شخصيا ناقشت البعض منهم من المغرب ومن حملة الدكتوراه عبر النت فتاكدت من ضحالة تفكيرهم لدرجة انه ختم النقاش بقوله انا مقتنع ولا اغير راي بعدما عجز عن الاجابة .
تونس تعيش بين الاخوان والبهتان وبسبب الاخوان اصبحت الساحة مهياة لغلمان العلمانية ليقولوا ما يحلوا لهم على الاسلام مع عجز التفكير الموسوعي السليم لدى الاخوان لانهم يعتقدون بمذهب جامد فكريا مع كثرة الضعيف فيه الذي اصبح قوت العلمانية ، والنتيجة ظهرت بدع في الثقافة التونسية وكذلك المغربية اكثر من بقية دول شمال افريقية تعمل على هدم الثقافة الاسلامية ساعدهم على ذلك الانغلاق الفكري المذهبي في هذه البلدان لاننا قلما نجد بل لا نجد اطلاقا ممن يقرا الاسلام بكل مدارسه حتى تتضح الصورة سليمة امامه ، كل ما في الامر يحمل صورة سوادوية عن الاسلام بسبب الاخوان والسلفية مع الحقد الدفين لهذا تجد شبابهم سرعان ما ينقاد لهم مبتعدين عن الفكر المتعصب حتى يعيشوا الثقافة الغربية الخالية من الضوابط التي بنيت على اساس هدم الاسرة والمجتمع .
هنالك التزامات لدى الصهاينة مؤطرة بفكرهم اليهودي المحرف ما انزل الله بها من سلطان لا في العهد القديم ولا الجديد لم يبحث عنها العلمانيون حتى يطلعوا على مفاسدهم التي تستحق النقد والهدم ، ولانهم فكر موجه الى الاسلام بقيادة الصهيونية فمن الطبيعي يكون ثقلهم التفكيري ضد الاسلام .
الدين الاسلامي هو الحياة بعينها ولو لم يكن الحياة لما شنت عليه هذه الهجمات ، هنالك مزمار تونسي تقول ان الدين الاسلامي يحجم التفكير وهم القائلون بفصل الدين عن الدولة فكيف يحجم التفكير وهو يفكر بقيادة امة وله اتباعه ؟، وهم القائلون بالديمقراطية والانتخابات ولكن يستثنى منها من يؤمن بالفكر الاسلامي، فكيف تكون ديمقراطية وانتخابات ؟ الا يعتبر هذا دليل صارخ على عدائهم للاسلام وفق توجهات مدروسة ؟
هيهات للدولة الصهيونية ان تحكم خارج اطار الكنيست والتعاليم الحاخامية
أقرأ ايضاً
- كربلاء دولة الإنسانية والحسين عاصمتها
- لماذا أدعو إلى إصلاح التعليم العالي؟ ..اصلاح التعليم العالي الطريق السليم لاصلاح الدولة
- إضحك مع الدولة العميقة