استبشر الفلاحون والمزارعون في منطقة (الوند) و (عرب الخنافسة) بقضاء الحسينية شمال كربلاء المقدسة بحملة تطهير المبازل من القصب والبردي للمبازل الفرعية والحقلية التي باتت مأوى وملاذ امن للخنازير البرية , جاء ذلك خلال جولة ميدانية آجراها صباح اليوم عضو الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية التعاونية لقضاء المركز في كربلاء جواد كاظم الغانمي لمتابعة عمليات التطهير التي تقوم بها دائرة صيانة مشاريع ري وبزل كربلاء وبجهود مشتركة للدوائر الساندة , هذا وكانت الجولة برفقة عضو (جمعية الوند الفلاحية) حسين علي الطائي وبحضور عدد من الفلاحين والمزارعين في المنطقة المذكورة .
وذكر الغانمي في تصريح لوكالة نون الخبرية خلال الجولة الميدانية في منطقة الوند وعرب الخنافسة لغرض متابعة عمليات تطهير المبازل الحقلية من القصب والبردي بعد أن أصبحت مأوى للخنازير البرية , مبيناً كانت هنالك استجابة واضحة من قبل دائرة صيانة مشاريع ري وبزل كربلاء وكذلك مديرية الموارد المائية في المحافظة المتمثلة بشعبة الموارد المائية في قضاء الحسينية لتطهير المبازل الحقلية والفرعية بعد إن كانت تقتصر على المبازل الرئيسية حسب الخطة المعدة للتطهير , مثنياً على جميع الجهود المبذولة لإنجاح هذه الحملة التي استبشر الفلاحون والمزاعون فيها بشمول كافة مبازلهم بالتطهير ولم تشهد المنطقة بحجم هذه الحملة منذ سقوط النظام البائد , وأضاف الغانمي في الوقت الذي نأمل فيه إكمال كافة المبازل وإنهاء المعاناة والمشاكل التي يعانها ساكني المزارع والبساتين في المنطقة .
من جهته قال مدير شعبة الموارد المائية في قضاء الحسينية رئيس مهندسين أقدم محمد طامي عباس في تصريح للمكتب الإعلامي للاتحاد المحلي : تستمر حملة تطهير مبازل منطقة الوند وخاصة مبازل عرب الخنافسة من القصب والبردي كإجراء احترازي للقضاء على الخنازير البرية , مبيناً تم شمول المبازل الحقلية إضافة إلى المبازل الرئيسية بناءً على طلب (الجمعيات الفلاحية) بعمليات التطهير بعد إن تم التنسيق مع ممثل الجمعيات الفلاحية في منطقة الوند وسوف يتم تطهير كافة المبازل بهذه العملية , داعياً نهيب بالفلاحين والمزارعين في المنطقة وباقي المناطق المحاذية بالتمسك بالحصة المائية وعدم هدر المياه إلى تلك المبازل كون هذه المياه ثروة وطنية وتحتاج ديمومتها والحفاظ عليها إلى الاقتصاد الزراعي .
يذكر إن الاتحاد الفرعي لقضاء المركز في كربلاء هو احد الاتحادات الفرعية للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في المحافظة قد أجرى الأسبوع الماضي جولة ميدانية لمتابعة عمليات تطهير وإزالة نبات (القصب والبردي) من المبازل الرئيسية للمنطقة المذكورة ولازال مستمراً بالمتابعة والوقوف على أهم المشاكل والمعوقات التي يعانيها الفلاحين والمزارعين في منطقة الوند .
ياسر الشمري :كربلاء
أقرأ ايضاً
- بغداد.. اجتماع عراقي روسي سعودي لبحث انتاج النفط والحفاظ على الأسعار
- رغم المشاكل..العراق وتركيا يتفقان على زيادة التبادل التجاري
- مع نهاية الأسبوع.. الدولار يغلق على ارتفاع مقابل الدينار في اسواق العراق