هشام الهاشمي، ولد في 9 آيار عام 1973، وهو مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية والجماعات المتطرفة، ومختص بملف تنظيم "داعش" وأنصاره، وعمل الهاشمي في تحقيق المخطوطات التراثية الفقهية والحديثية، مع أن تحصيله الأكاديمي بكالوريوس إدارة واقتصاد من قسم الإحصاء.
الهاشمي حاصل على الإجازة العلمية في الحديث النبوي الشريف، ولديهِ اهتمام بتاريخ الحافظ الذهبي، واعتقل وحكم عليهِ بالسجن من قبل نظام صدام حسين، ثم خرج من السجن عام 2002، وبعد عام 2003، انصرف إلى العمل في الصحافة، وبدأ يشارك في كتابة التقارير والوثائقيات مع الصحف والقنوات الأجنبية، وبدأ يكتب مدونة عن خريطة الجماعات المسلحة في العراق.
ويعد الهاشمي أول من أماط اللثام عن قيادات تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا، حيث افصح عن أسماء ومعلومات تخص قيادات التنظيم وآلية عملهم، ولدى الهاشمي مؤلفات عديدة منها كتاب (عالم داعش)، وكتاب (نبذة عن تاريخ القاعدة في العراق)، وكتاب (تنظيم داعش من الداخل)، كما لديه أكثر من 500 مقالة وبحث منشور في الصحف والمجلات العراقية والعربية والأجنبية عن الجماعات المتطرفة.
وعمل الهاشمي في أماكن عدة، وشغل عدة مناصب منها مدير برنامج الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب في مركز آكد للدراسات والابحاث الإستراتيجية، ومستشار أمني لمرصد الحريات الصحفية العراقي، وعضو فريق مستشارين لجنة تنفيذ ومتابعة المصالحة الوطنية في مكتب رئيس الوزراء، وعضو اللجنة العلمية لمؤتمر بغداد لمكافحة الأرهاب، محاضر لمادة مكافحة الأرهاب في الأكاديميات الأمنية، وباحث زائر في مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية، وفقاً لـ"ويكيبيديا".
أغتيل الهاشمي مساء أمس الاثنين، حيث تعرض إلى إطلاق نار وهو داخل سيارته أمام منزله في منطقة زيونة ضمن العاصمة بغداد.
أقرأ ايضاً
- تسجيل الهواتف النقالة في العراق.. فوائد اقتصادية ومخاطر أمنية !
- زيارة بهدف واحد.. ماذا يريد عراقجي من بغداد؟
- مستقبل أخضر.. جهود لمكافحة التصحر بزراعة 15 ألف شجرة في الموصل