في الذكرى (6) لإطلاق فتوى الدفاع الكفائي من قبل المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، قامت المؤسسة الاخاء الخيرية لرعاية الأيتام والمحتاجين، بأستذكار من ضحوا بدماءهم في سبيل حفظ أرض العراق والمقدسات ومحاوبة عصابات (داعش) الإرهابية، من خلال زيارة وتكريم عدد من ذوي شهداء ملبي الفتوى المباركة بـ(بدرع الشهادة).

وقال رئيس المؤسسة عامر الشوك لوكالة نون الخبرية ، إن "المؤسسة كانت ومازالت من الداعمين لقواتنا على السواتر ممن يضحون من أجل أمن العراق ويحاربون عصابات إجرامية لا تعرف إلا لغة القتل ورائحة الدم"، مبينا أن " مؤسسة الاخاء الخيرية كانت من المؤسسات السباقة للدعم ومنذ إطلاق الفتوى المباركة من قبل المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني قبل (6) سنوات ومستمرون إن شاء الله بهذا الدعم".

وأضاف أن "المؤسسة وبمناسبة ذكرى هذه الفتوى التاريخية ارتأت أن تقدم  ولو الشيء البسيط لمن سالت دمائهم في سبيل الحفاظ على الأرض والمقدسات، وأن تستذكرهم مع ذويهم في زيارة لبيوتهم، حيث أن كل ما نقدمه لا يساوي قطرة دم واحدة من هذه الدماء الطاهرة التي سالت من أجلنا".

وتم تكريم عائلة الشهيد (علي أديب الفتلاوي) وهو من أوائل الشهداء من أبناء محافظة كربلاء المقدسة حيث ضحى بدمه بعد إعلان الفتوى المباركة، كما تم تكريم عائلة الشهيدين (ريسان عامر حسن) و (حسين عامر حسن) الذين استشهدوا بعد تطهير الموصل.

يذكر أن مؤسسة الاخاء الخيرية لرعاية المتعففين والمحتاجين تأسست عام ١٩٨٠ خارج العراق، لتقوم بعد عام ٢٠٠٣ بنقل نشاطاتها لداخل العراق وهي اليوم تتكفل اكثر من 2500 يتيم بمبالغ مالية ودعم لوجستي اضافة الى رعايتها ل200 عائلة متعففة كما تقوم المؤسسة باسكان اكثر من 60 عائلة في مجمع سكني خاص بها ، كما أنها من أولى المؤسسات التي تدعم ملبي فتوى الدفاع الكفائي، بالإضافة إلى رعاية عدد من عوائل الشهداء.

محمد الخزرجي