للعتبة الحسينية المقدسة الجهد الواضح في تقديم الدعم الكامل لوزارة الصحة ومؤسساتها في عدد من المحافظات، وخاصة في مواجهة جائحة (كورونا)، حيث سخرت جميع إمكانياتها للمساندة وعلى أكثر من محور.
من خلال المشرف العام على القطاع الصحي في العتبة الحسينية المقدسة الدكتور ستار الساعدي، نتعرف عليها حيث قال إن "العتبة المطهرة تعمل على تقديم الخدمة ومساندة جهود وزارة الصحة العراقية، وكذلك المحافظات وأبناء شعبنا من الكوادر الطبية والصحية، فقمنا بعدة محاور، مبينا ان المحور الأول تضمن توفير مستلزمات طبية لـ(١١) مستشفى فيه مرضى (كورونا) بمختلف محافظات العراق، وتزويدها بأكثر من ٣٠٠ ألف كف، و١٠٠ الف كمامة، ٢٠ الف بدلة وقاية، بالإضافة إلى مستلزمات الوقاية الأخرى من محاليل وريدية وكذلك معقمات".
وأضاف "أما المحور الثاني فكان إنشاء ما يقارب (١٥٠) سرير إضافيا في كربلاء المقدسة، والنجف الأشرف، وبغداد (الكرخ والرصافة)"، لافتا الى أن "المهم في هذا الموضوع هو أن الإنشاء كان بجهود كوادر العتبة الحسينية المقدسة ولم نستعن بكوادر خارجية أو شركات".
وتابع أن "العتبة الحسينية المقدسة وفرت الضغط السالب لمنع نقل العدوى، وايضا بكوادرها في مدينة كربلاء وبغداد".
ونوه إلى أن العتبة وفرت (٣٠٠) سرير في مدينة الإمام الحسن (عليه السلام) للزائرين الواقعة على طريق (كربلاء المقدسة- النجف الأشرف) لتكون حاضرة، بالاضافة الى استخدام مدن الزائرين الأخرى للحجر الصحي".
وبين أن "كل هذا كان جزءا من مشروع تحت مظلة كبيرة، وخيمة كبيرة، فكل هذا الخير الذي نحن به هو بتوجيه المرجعية الدينية العليا"، وفقاً لموقع العتبة الحسينية المقدسة.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة كانت قد أفتتحت عدد من مراكز الشفاء للعناية والطوارئ في محافظة كربلاء المقدسة والنجف الاشرف ومحافظة بغداد لدعم القطاع الصحي لمواجهة جائحة (كورونا)، كما وضعت مدن الزائرين العصرية التابعة لها وهي كل من مدينة سيد الاوصياء، ومدينة الإمام الحسين، ومدينة الإمام الحسن (عليهم السلام) تحت تصرف وزارة الصحة لجعلها اماكن للحجر الصحي للملامسين والوافدين، فضلا عن قيام عدد كبير من أقسامها ومراكزها والمؤسسات التابعة لها بدعم العوائل المتعففة وتوفير السِلال الغذائية وتعفير المناطق.
أقرأ ايضاً
- فاطمة عند الامام الحسين :حاصرتها الامراض والصواريخ والقنابل.. العتبة الحسينية تتبنى علاج الطفلة اللبنانية العليلة "فاطمة "
- العتبة الحسينية اقامت له مجلس عزاء :ام لبنانية تلقت نبأ استشهاد ولدها بعد وصولها الى كربلاء المقدسة
- مع اقتراب موعده.. هل تعرقل المادة 140إجراء التعداد السكاني؟