أعلنت وزارتا الداخلية والصحة مساء اليوم الثلاثاء أن متظاهرين قتلا وأصيب 200 آخرين بينهم 40 مصابا من القوات الأمنية جراء الاضطرابات التي رافقت المظاهرات التي انطلقت وسط بغداد ومحافظة ذي قار.
وذكر بيان خلية الإعلام الحكومي أن "بغداد وعددا من المحافظات شهدت انطلاق تظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير الخدمات العامة وفرص العمل".
وأوضح البيان "تعرب الخلية عن أسفها لما رافق هذه الاحتجاجات من أعمال عنف، صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي لتلك المطالب وتجريدها من السلمية التي خرجت لأجلها".
وأكد البيان "أننا في الوقت الذي نتضامن مع حرية التعبير التي كفلها الدستور، وانطلاقا من مبدأ المسؤولية الوطنية، ندعو المواطنين كافة إلى التهدئة وضبط النفس، ونؤكد استمرار الأجهزة الأمنية في تأدية مهماتها حرصا منها على أمن وسلامة المتظاهرين".
وأوضح البيان أن "وزارة الصحة تكشف عن استمرار أجهزتها الطبية في تقديم العلاج إلى المصابين الذين استقبلتهم المؤسسات الصحية، حيث سجلت حالة وفاة واحدة فيما بلغ عدد الجرحى 200 مصاب بينهم 40 مصاباً من منتسبي الأجهزة الأمنية، وخرج عدد منهم بعد تلقيهم الإسعافات الأولية، مع استمرار تقديم الرعاية الصحية للمتبقي من المصابين بالمؤسسات الصحية وعددهم 50 مصابا".
وكان قد قتل متظاهر آخر في محافظة ذي قار في جنوب العراق خلال تظاهرة مطلبية، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
وقال مدير عام دائرة الصحة في ذي قار عبد الحسين الجابري إن "أحد المتظاهرين المشاركين في تظاهرات المحافظة توفي، وأصيب آخران أحدهما جروحه بليغة، إضافة إلى 25 جريحاً من القوات الأمنية".
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة